قوات العدو والمستوطنين يقتلعون أشجار الزيتون ويجرفون أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

اقتلع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون في أراضي الفلسطينيين قرب قرية المغير شرق رام الله اليوم الاثنين، فيما جرفت آليات العدو الصهيوني أراضي زراعية في منطقة المرحات غربي سلفيت.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مستوطني مستوطنة "عادي عاد" الجاثمة على أراضي قرية المغير اقتلعوا أكثر من 100 شجرة زيتون مثمرة.
وكان المستوطنون اقتلعوا في مارس الماضي أكثر من 200 شتلة زيتون، في ذات المنطقة وجرفوا الأراضي وحرثوها في محاولة لإخفاء جريمتهم.
وبالتزامن مع اقتلاع الأشجار في المغير جرفت قوات العدو الصهيوني أراضي مستصلحة ومزروعة بالزيتون والعنب والتين في منطقة المرحات غرب مدينة سلفيت خلال ساعات الفجر الأولى.
وأفادت مصادر محلية بأن جرافات العدو بحماية عسكرية اقتحمت المنطقة فجرا، وجرفت عشرات الدونمات الزراعية، والتي تعود ملكيتها للمواطن زياد زهد من مدينة سلفيت.
وشهدت العديد من البلدات والقرى في محافظة سلفيت نشاطا استيطانيا واضحا في الأسابيع الأخيرة، تزامنا مع قمع أسبوعي لكافة الفعاليات المناهضة للاحتلال والاستيطان.
ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لصالح المستوطنين.
ويعمل الكيان الصهيوني على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلا استيطانيا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت.
وكان تقرير أممي، صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أفاد أن المستوطنين أحرقوا 1,000 شجرة زيتون، أو لحقت بها الأضرار، وتمت سرقة كميات كبيرة من المحصول في الضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين.
وكان جيش العدو أصدر في الأيام الماضية عشرات الأوامر العسكرية بإغلاق مناطق وأراضٍ مزروعة بالزيتون بمساحة آلاف الدونمات الزراعية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، تزامناً مع انطلاق موسم قطف الزيتون.
وستسهل تلك الأوامر العسكرية الطريق للمستوطنين الوصول إلى حقول الزيتون الفلسطينية وسرقة ثمارها وتكسير الأشجار أثناء وبعد ذلك، تحت حماية قوات العدو.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري