جرّفت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، 300 شتلة زيتون في قرية بيت دجن شرقي نابلس ، فيما قررت سلطات العدو الاستيلاء على آلاف الدونمات لصالح الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لوكالة "صفا" أفاد منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي بيت دجن نصر أبو جيش بأن قوات العدو ترافقها جرافة، اقتحمت المنطقة الشرقية بالقرية وشرعت بأعمال تجريف لمساحات مزروعة بأشتال الزيتون.

وأوضح أن عمليات التجريف استهدفت قطعة أرض تزيد مساحتها عن 15 دونما في منطقة الشيخ كامل، مزروعة بأكثر من 300 شتلة زيتون بعمر أربع سنوات.

وبيّن أن هذه الأشتال تعود ملكيتها للمواطن سعد علان، والذي سبق للاحتلال أن أخطره بمنع زراعة أرضه بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

إلى ذلك أعلنت الإدارة المدنية التابعة للعدو الصهيوني عن مخطط لتوسعة مستوطنتي "يكير" و"نوفيم"، المقامتين على أراضي بلدتي دير استيا وقراوة بني حسان غربي سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت مصادر في بلديتي دير استيا وقراوة بني حسان لوكالة "صفا"، أن الاحتلال يخطط لتوسعة المستوطنتين بمساحة تتجاوز ٨٥٠٠ دونم.

وسيطال مخطط التوسعة أراضي خاصة للمواطنين في مناطق: النويطف، والمجور، وواد خليل، والصفار، وبير أبو عمار، وصولًا إلى وادات الحمام في قراوة بني حسان.

وفي دير استيا يستهدف المخطط أراضي خاصة في مناطق: المراح، والسهلات، وخلة أبو ربيع، والمصلبة، وخلة نشيط، وحريقة ابو زهير، وخلة العم، وكبارة، وغرسات العين، والباطن، والظهر، والحنايا، والدخمش، ووادي قانا، وخربة شحادة، والمحفور.

وقال رئيس بلدية دير استيا سعيد زيدان لوكالة "صفا" إنه بعد إسقاط إحداثيات الخارطة المرفقة بقرار المصادرة، على أرض الواقع، تبين أن المساحة التي يعتزم الاحتلال الاستيلاء عليها تزيد عن 8500 دونم، وهي أكبر عملية سطو على الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن المساحة الأكبر من هذه الأراضي تقع في دير استيا والجزء الآخر بأراضي قراوة بني حسان، وبعض الأراضي تتبع لبلدة كفر ثلث بمحافظة قلقيلية.