يواصل ستة أسرى فلسطينيين، اليوم الخميس، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري وسط ظروف صحية صعبة للغاية ومطالبات بضرورة تكثيف المساندة الرسمية والشعبية لإنقاذهم.
ووفقا لوكالة "فلسطين اليوم" قال المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى، تامر الزعانين اليوم، أن أوضاع الاسرى المضربين عن الطعام مأساوية ، وتنذر بخطر شديد ، معرباً عن خشيته ان يتم الاعلان خلال الساعات القادمة من فقدان أحد المضربين كشهداء .

وقال الزعانين ان الصور التي وصلت من مستشفى برزلاي وكابلان للأسيرين كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ "106" والاسير مقداد القواسمة المضرب لليوم الـ99 صعبة للغاية ، وتكشف الواقع الصعب ، الذي يحتاج الي مساندة ودعم عاجل .

وأضاف، أن العدو الصهيوني يسعى لكسر عزيمة الاسرى وخاصة بعد معركة سيف القدس حيث بلغ عدد المعتقلين الاداريين بعدها لـ520 اسيراً ، بالإضافة الى التضييق على الاسرى ورفضهم تحقيق مزيداً من الانتصارات وخاصة بعد نفق الحرية الذي كسر هيبة الاحتلال .

واعتبر الزعانين ان صمت المؤسسات الدولية شجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاتها ضد الاسرى .

وكانت محكمة الاستئنافات العسكرية التابعة للعدو في "عوفر"، قررت عقد جلسة جديدة بالأمس للمعتقل شادي أبو عكر المضرب عن الطعام منذ (65) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

وذكر نادي الأسير أنّ ستة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداريّ وهم:  كايد الفسفوس المضرب منذ (106) أيام، ومقداد القواسمة المضرب منذ (99) يومًا، وعلاء الأعرج (82) يومًا، وهشام أبو هواش (73) يومًا، وشادي أبو عكر(65) يوما، وعيّاد الهريميّ (36) يومًا،إضافة إلى الأسير راتب حريبات المضرب عن الطعام إسنادًا لهم منذ (19) يومًا ويقبع في زنازين سجن "مجدو".

 إلى هذا أكّد نادي الأسير، أن مخابرات العدو تواصل تعنتها في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين وسط مخاطر كبيرة ومتصاعدة على حياتهم.

يُشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغ نحو (500) معتقل بينهم قاصرون.