وصلت، اليوم، حشود قبلية جديدة، إلى منزل رئيس لجنة الاعتصام في المهرة، الشيخ علي الحريزي، والكائن في مدينة الغيضة، المركز الإداري للمحافظة المحتلة.
يأتي ذلك، تزامنا مع استنفار قبلي غير مسبوق تضامنا مع الشيخ الحريزي، عقب اقتحام قوات الاحتلال السعودي الإماراتي بمعية قوات أمريكية وبريطانية لمنزله.
وأكدت مصادر محلية أن أعدادا كبيرة من المسلحين القبليين احتشدوا بالقرب من منزل الحريزي، مرددين هتافات تتوعد بطرد القوات الأجنبية المحتلة من المهرة.
وأوضحت المصادر أن الحشود القبلية جاءت من مختلف مديريات المحافظة، والتي تشهد سخطا شعبيا واسعا ضد تحالف الاحتلال وأدواته، بالإضافة إلى القوات الأمريكية والبريطانية.
وكان المجلس العام لأبناء المهرة أصدر أمس ، بيانا أكد فيه مساندته لما وصفها بخيارات الحريزي لإخلاء المحافظة من قوى تحالف الاحتلال، تزامنا مع وصول المئات من المسلحين القبليين إلى منزل الحريزي.
وكان الاحتلال السعودي الإماراتي ومرتزقته مسنودين بقوات أمريكية وبريطانية اقتحموا، الأربعاء الماضي، منزل الشيخ الحريزي في مدينة الغيضة، في الوقت الذي لم يكن متواجدا فيه.
وقالت لجنة الاعتصام السلمي إن عناصر عسكرية واستخباراتية بريطانية وأمريكية وإماراتية وعناصر مما تسمى «الشرطة العسكرية» بالمحافظة اقتحمت منزل الشيخ الحريزي في منطقة محيفيف، حيث لم يكن موجودا أثناء عملية الاقتحام قبل أن تغادر قوات الاحتلال المنزل بعد التجول فيه.
وتعليقا على الحادثة، أكد الحريزي أن اقتحام المنازل من أساليب المحتلين التي يعرفها الجميع، متوعدا قوات الاحتلال السعودي والإماراتي بطردها من المهرة. وأشار إلى أن اقتحام منزله جاء بعد أيام من انتقاده للمرتزق فرج البحسني، المعين عضوا في رئاسي الاحتلال ومحافظا لحضرموت، ولبقية أدوات الرياض وأبوظبي.