عززت فصائل الاحتلال الإماراتي، اليوم، انتشارها في محافظة أبين المحتلة، استعدادا لمعركة مرتقبة مع الخونج.
جاء ذلك تزامنا مع مخاوف ما يسمى «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي، من هجوم محتمل لخونج التحالف على مواقعه جنوب غرب المحافظة.
وأكدت مصادر مطلعة أن فصائل انتقالي الإمارات أرسلت 200 من عناصر ما يسمى «اللواء الأول» دعم وإسناد إلى مدينة شقرة الساحلية، قادمة من معسكراتها شرقي مدينة عدن.
وأوضحت المصادر أن المجاميع الجديدة سيتم توزيعها في تخوم المناطق الساحلية للمحافظة، استعدادا لهجمة مضادة لفصائل الخونج من اتجاه المناطق الوسطى.
ويسعــى مرتزقـــة الإمارات إلى تثبيت سيطرتها على محافظة أبين، في خطوة لتأمين البوابة الشرقية لمعقلهم الرئيسي في عدن، في ظل استمرار فصائل الخونج تحشيد قواعدها العسكرية والقبلية لاستعادة حضورها في المحافظة، وعلى رأسها مدينة شقرة الاستراتيجية.
وحاول مرتزقة الإمارات طيلة أسبوعين أن يضفوا على دخولهم أبين بطولات وهمية واصطناع معارك خيضت هنا وهناك تم بحسبهم تطهير المحافظة من العناصر الإرهابية في ظرف ساعتين فقط من انطلاق العملية بتوجيهات من المرتزق عيدروس الزبيدي تحت مسمى «سهام الشرق»، وهي العملية التي اعتبرها مراقبون وهمية بامتياز تروج لبطولات اجترحها مرتزقة الإمارات.

واشتباكات قبلية في لودر تُثير الرعب
وفي صعيد الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظات المحتلة، اندلعت، اليوم، اشتباكات بين مسلحين قبليين في سوق السلاح بمدينة لودر على خلفية ثأر قبلي.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات اندلعت أثناء ما كان السوق مكتظا بالباعة والمشترين، وهو ما أثار الرعب في صفوف المواطنين.
وأوضحت المصادر أن عصابات القتل والثارات تنتشر بشكل كبير في مدينة لودر بحيث لا تكاد تخلو المدينة من الاشتباكات، في ظل فشل سلطات الارتزاق وأجهزتها في استتباب الأمن.
ويتهم قبليون تحالف الاحتلال بتغذية الصراعات بين قبائل المحافظات الجنوبية المحتلة لتسهيل نهب ثرواتها.