في خطوة جديدة يتخذها تحالف العدوان، أو بعض أطرافه على الأقل، ظهر علينا فجأة "السفير" أحمد علي عبدالله صالح، عشية ذكرى ثورة 26 أيلول/ سبتمبر، بعد صمت طويل، داعياً إلى "الاصطفاف لمواجهة الخطر الإيراني"!
صمت "السفير"، ثم ظهوره المفاجئ هذا يذكرنا بالعليمي أيضاً، الذي ظهر فجأة ليتسلم دور ومهام هادي، وربما من الفندق ذاته.
ظهور "السفير أحمد"، يأتي في حين تسعى الإمارات إلى تسليم عدن لطارق عفاش، ابن عمه، ما يرى فيه مراقبون ورقة "جديدة" تحويها جعبة التحالف، لتحل محل العليمي؛ لكن هل يختلف الدور هذه المرة؟!
فرغم دعوته "قيادة الدولة والحكومة" إلى "العمل على استقلال وسيادة القرار اليمني" إلا أنه وفي الفقرة نفسها، لا يتردد في الدعوة إلى "التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي...".
خطاب أحمد علي عبدالله صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، يضع على طاولة قيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء الكثير من التساؤلات التي ينبغي الإجابة عليها واتخاذ موقف حاسم وواضح منها عاجلاً!