صلاح الدكاك -
لأنّ «العهد» للضدَّين، نخشى
على النهج الصحيح من المريضِ
فهذا فرطُ صوتيٍّ نهوضاً
وذلك سُلْحُفَاةٌ في النهوضِ
وهذا شدَّ للمسرى بُراقاً
وذاك جَثا على قفص البُيوضِ
جبينٌ يجتلي معراجَ عزٍّ
وكرشٌ يقتفي مُدَدَ المحيضِ
يطوف بنا النوارسُ في الثريّا
وتُوردنا الدواجنُ في الحضيضِ
دنا الصاروخُ من غدِنا وبِتْنا
بكفِّ هراوةِ الماضي البغيضِ
فكيف تَزاوجَ الضدَّان عهداً
وباضَ النحلُ في بُؤَرِ البعوضِ؟!
مُحالٌ أن يدومَ الحالُ، إلا
إذا انتصر النقيضُ على النقيضِ!