الطوفان «فركش» الكيان والتطبيع
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
عامان من عملية «طوفان الأقصى العظيم».. طوفان عظيم ومن قرح يقرح.
وبرغم محاولة عملاء وأبواق الصهاينة تصوير الطوفان ككارثة لغزة وسيقولون إنها مدمرة ومئات الآلاف من الفلسطينيين قتلى وجرحى وجوعى و.. و.. إلخ.. نعم هناك ضحايا وإبادة، وهو ما يريد أن يفرضه الكيان الوحشي كواقع للضغط على المقاومة، ولكن في هذا المقال سأكتفي بسرد بعض أهم الإنجازات التي حققها الطوفان...
نبدأ بأول إنجاز للطوفان، وهو أنه قام بتسديد ضربة قوية للكيان وقطع مسار التطبيع الذي كان على حافة التمرير في نهاية عام 2023 بين الصهاينة والسعودية ودول خليجية وعربية، فجاء الطوفان و»فركش» التطبيع.
الإنجاز الثاني هو إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة وفي ضمير الشعوب العربية والإسلامية والغربية والتي كانت قد بدأت في نسيانها، ماعدا اليمن وإيران وحزب الله الذين استمروا داعمين وحاملين القضية الفلسطينية في جميع مناسباتهم وشعارتهم وتوجهاتهم العملية.
الإنجاز الثالث وهو ضرب أمن الكيان، والذي بدونه سينهار الكيان ذاتياً نتيجة الهجرة العكسية وفرار الشركات ورؤوس الأموال. كما ضرب الروايات والسرديات التوراتية المزيفة عن اليهود أنفسهم.
الإنجاز الرابع وهو كشف وإظهار الصورة الإجرامية والوحشية للكيان الصهيوني لدى كل شعوب العالم، وتدمير صورته التي استمر وعمل على تجميلها منذ سبعين عاما.
الإنجاز الخامس وهو فضح الأنظمة والمكونات العربية والإسلامية العميلة المتواطئة، كالنظامين السعودي والإماراتي. أما في اليمن فقد انكشفت مكونات وأحزاب كحزب الإصلاح و»المجلس الانتقالي الجنوبي»، وأيضاً ثلة العفافيش، ولا حاجة لتسمية المزيد فالكل يعرف المتواطئين.
وهناك عشرات الإنجازات التي حققها الطوفان، وهي إنجازات لم يحققها العرب منذ عام 48، والقادم سوف يكشف ويوضح لكم كل شيء.

أترك تعليقاً

التعليقات