المقاومة تقتل 5 جنود صهاينة وتدمر آليتين
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
اقترف العدو الصهيوني 7 مجازر ضد سكان غزة العزل، خلال الساعات الـ48 الماضية، تسببت باستشهاد أكثر من 120 مدنيا وجرح و205 آخرين، وفق ما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، في تقريرها اليومي.
وأوضحت الوزارة أنه «لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا في غزة مع دخول عدوان الإبادة يومه الـ414 إلى 54,176 شهيداً ومفقوداً و104,473 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويستمرّ العدو الصهيوني في عدوانه المكثّف على شمال ووسط القطاع، ويستهدف «مستشفى كمال عدوان» في بيت لاهيا شمالي غزة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، توقف إمداد الكهرباء في عموم المستشفى، إثر تعرض المولدات لقصف مباشر، كما تعرض المستشفى لقصف بـ10 قنابل، على الأقل، أُلقيت من طائرات مسيّرة، إضافة إلى عدد من قذائف المدفعية.
يأتي ذلك فيما جددت وزارة الصحة بغزة التحذير من توقّف مرتقب لكافة مستشفيات القطاع عن العمل، أو تقليص خدماتها، بسبب تعمق حالة نقص الوقود، ورفض الاحتلال السماح بإدخاله.
في سياق متصل أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 منذ بدء عدوان الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وحول جريمة الحصار المطبق على القطاع، و«المعونات الغذائية» الممنوع دخولها إلى غزة، تفيد مصادر الأمم المتحدة بأن قوات الاحتلال «لا تزال تمنع نحو ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، من الوصول إلى غزة».
أشياء لا تموت!
رغم نشر الكيان الصهيوني الموت في كل متر في قطاع غزة بالسلاح والحصار ونشر الأمراض، إلا أن المقاومة الفلسطينية لا تموت ولا يتحقق للعدو الصهيوني هدفه بالقضاء عليها.
وفي مستجدات نشاطها اليومي، أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، أنها «قتلت جنوداً إسرائيليين في عمليتين نوعيتين بجباليا ورفح».
وفي التفاصيل، قالت القسام إنها نفذت «عملية مركبة» قرب مفترق برج عوض في مدينة رفح جنوب قطاع غزة استهدفت «قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من خمسة جنود باستخدام قذيفة مضادة للأفراد»، ما أدى إلى «إصابتهم بشكل مباشر».
وأضافت الكتائب أن العملية شملت استهداف ناقلة جند بقذيفة من طراز «الياسين 105»، وأشارت إلى رصدها هبوط طائرات مروحية «إسرائيلية» لإجلاء المصابين.
كما قالت القسام إنها استهدفت ناقلة جند صهيونية من نوع نمر في شارع الشهيد أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، وتبنت قصف قاعدة «رعيم» العسكرية بعدد من صواريخ «رجوم» قصيرة المدى.
من جانبها قالت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت «بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين مركز قيادة إسرائيلياً في جحر الديك وسط القطاع».
الصهاينة يقتلون اليهود!
في تداعيات الجنون الوحشي الصهيوني خلال العدوان على غزة أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن مقتل إحدى «الأسيرات الإسرائيليات» المحتجزات لدى فصائل المقاومة في منطقة شمال قطاع غزة التي تتعرض لهجمات دموية مكثفة.
وأوضح أبو عبيدة، في تصريحات صدرت عنه مساء أمس، أن مقتل الأسيرة تبيّن بعد انقطاع الاتصال منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية الأسرى، مشيراً إلى أن «خطراً كبيراً يهدد حياة أسيرة أخرى كانت معها».
وحمل رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، وحكومته وقادة قواته، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، معتبراً أن «استمرار العدوان الإسرائيلي هو السبب الرئيسي وراء معاناتهم ومقتل بعضهم».
وقال أبو عبيدة إن «مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم».
وأضاف الناطق باسم القسام أن الكيان قد يواجه معضلة في التعامل مع جثث أسراه القتلى، بسبب الدمار الواسع في القطاع، واستشهاد بعض المجاهدين الذين كانوا يتولون مسؤولية احتجازهم.
وحذر أبو عبيدة الاحتلال بالقول: «على العدو الاستعداد للتعامل مع اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع واستشهاد بعض الآسرين».
المصدر لا ميديا