تقرير / لا ميديا -
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، أمس، بقصف طائرة مسيّرة صهيونية تجمعين لفلسطينيين في جسر وادي غزة وشرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني بأن ثلاثة شبان استشهدوا، في حصيلة غير نهائية، وأصيب آخرون، بقصف الاحتلال تجمعاً للمواطنين قرب جسر وادي غزة.
كما تحدثت وسائل إعلام فلسطينية أخرى عن استشهاد شابين إثر قصف من مسيّرة صهيونية أخرى على مجموعة من المواطنين داخل مدرسة للإيواء شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ووفق المصادر الفلسطينية كذلك فإن 5 فلسطينيين، بينهم امرأة، أصيبوا جراء قصف بطائرة مسيّرة في حي الجنينة وحي السلام بمدينة رفح.
وأقرت قوات العدو الصهيوني باستهداف 3 فلسطينيين وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى عدد من الفلسطينيين في منطقة رفح، بزعم «محاولتهم زرع عبوتين ناسفتين بالأرض» قرب قواتها.
وفي اليوم الـ57 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي يخرقه العدو الصهيوني، تتفاقم الأوضاع الإنسانية، مع مواصلة الكيان إغلاق معبر كرم أبو سالم، جنوب قطاع غزة، لليوم الـ16 على التوالي، إذ باتت المنظمات الإغاثية عاجزة عن توفير المساعدات الغذائية لسكان القطاع بسبب الإغلاق.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدم دخول أي إمدادات إلى القطاع منذ الثاني من آذار/ مارس الحالي.
سياسياً، زعم المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، أن رد حركة المقاومة الإسلامية حماس على مقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة «غير مقبول على الإطلاق».
ويعتزم وفد التفاوض في حركة حماس الوصول إلى القاهرة خلال يومين بناءً على دعوة مصرية، في محاولة لإنقاذ مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار الذي يسعى العدو الصهيوني بدعم أمريكي لتفجيره.
ورد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، على المزاعم التي أطلقها المبعوث الأميركي بشأن رفض الحركة المسارَ الذي أعلنته الولايات المتحدة بشأن تبادل الأسرى في غزة.
وقال قاسم إن «الحديث عن مقترحات جديدة لا يخدم مسار تطبيق الاتفاق، وهذه التهديدات تزيد الأمور تعقيداً، ولا توفر أرضية مناسبة لإتمام تنفيذ الاتفاق وتحقيق الهدوء الذي يسعى إليه الجميع في المنطقة».