10 شهداء بينهم 3 أطفال في غزة خلال الساعات الماضية.. المقاومة الفلسطينية تقصف «تل أبيب» وعسقلان
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
أطلقت المقاومة الفلسطينية، أمس، رشقة صاروخية باتجاه مدينة عسقلان غداة استهدافها «تل أبيب».
وأعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قصفت عسقلان، أمس، برشقة صاروخية رداً على المجازر «الإسرائيلية» بحق المدنيين.
ودوت، أمس، صافرات الإنذار في مدينة عسقلان، بعد أقل من 24 ساعة على استهداف كتائب القسام «تل أبيب» بـ3 صواريخ بعيدة المدى.
وانتشرت مشاهد تظهر سقوط أحد الصواريخ وتصاعد الدخان في إحدى ضواحي مدنية عسقلان.
على صعيد عدوان الإبادة على قطاع غزة، استشهد 10 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، وأصيب آخرون، إثر قصف صهيوني استهدف شقة سكنية بمدينة غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات العدو قصفت بالصواريخ منزلا وشقة سكنية بحي التفاح شمال شرق مدينة غزة، ما أسفر عنه شهداء وجرحى، كما أصيب عدد من المدنيين بجروح، بعضها خطيرة، إثر استهداف مجموعة من النازحين شمال المغراقة بصاروخ من طائرة استطلاع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى العودة وسط قطاع غزة.
كما أصيب شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بجروح، إثر إطلاق قناصة الاحتلال الرصاص عليه، في قرية المغراقة جنوب مدينة غزة، وتم نقله إلى مستشفى العودة.
وتقدمت آليات عسكرية صهيونية في المناطق الغربية لمدينة بيت لاهيا، شماليّ قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعيّ مكثّف للمنطقة، فيما يواصل العدو عمليته البرية، جنوبيّ القطاع، وأعلن وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، إيعازه بتوسيع الحرب وطرد سكان غزة جنوباً، تمهيداً لتهجيرهم.
وقال المجرم كاتس إنه أصدر تعليماته للجيش «بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة، مع إخلاء السكان، وتوسيع المناطق الأمنية حول غزة»، وذلك حسب تصريحاته «من أجل حماية المجتمعات الإسرائيلية وجنود الجيش، من خلال السيطرة الإسرائيلية الدائمة على المنطقة»، زاعماً أنه «كلما استمرّت حماس في رفضها إطلاق سراح الرهائن، خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل».
في سياق متصل قالت صحيفة «هآرتس»، التابعة للعدو، إن الاستعدادات «جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان الكبرى لشن هجوم بري واسع باستدعاء فرق عسكرية عدة بينها احتياط».
ونقلت «هآرتس» عن مصادر أمنية أن التصعيد العسكري سيتفاقم دون التوصل لصفقة بسبب ضغط حكومة العدو لصالح توسيع رقعة القتال.
وأقرت الصحيفة بالقول: «إسرائيل يبدو أنها تخفي في الوقت الراهن النوايا الحقيقية للحكومة والجيش».
وأضافت «هآرتس» أن رئيس الأركان الصهيوني الجديد، إيال زامير، يزعم أن خطته «من شأنها تحقيق هدف الحرب بالقضاء على حماس كلياً».
ومنذ استئناف عدوان الإبادة على غزة، الثلاثاء الماضي، قتل العدو الصهيوني أكثر من 591 شخصاً، وأصاب 1042 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر الأرقام الرسمية التي أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وكانت قوات العدو أعلنت، أمس الأول، بدء عملية برية بمدينة رفح، وتوسيع نشاطاتها العسكرية في جنوب قطاع غزة، وتدمير البنى التحتية، وأنها شنّت «عمليات برية في منطقة الشابورة في رفح» في أقصى جنوب قطاع غزة، مضيفة أنها تواصل عملياتها في «شمال القطاع ووسطه».
الكيان يواصل تدمير مخيمات الضفة
في الضفة الغربية، ولليوم الـ60 على التوالي، واصل العدو الصهيوني، أمس، عدوانه على مدينة ومخيم جنين، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية؛ كما يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 54 على التوالي، بينما يدخل عدوانه يومه الـ41 على مخيم نور شمس، مع استمرار هدم المنازل، وتدمير البنية التحتية، واعتقال العشرات بجميع أنحاء الضفة.
وأعلن العدو الصهيوني إصابة أحد عناصره بجراح خطيرة، باشتباك مسلّح في نابلس، وقال في بيان إنّه خلال عملية لقواته، الليلة الماضية (ليل الخميس - الجمعة) في نابلس، «في لواء السامرة، أطلق مسلّح النار على القوات، التي ردت بإطلاق النار على مصدر إطلاق النار».
وأضاف أنه «نتيجةً لإطلاق النار، أُصيب جندي احتياط في الجيش بجروح خطيرة، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج».
واقتحمت قوات الاحتلال، أمس الجمعة، ضواحي ذنابة والعزب واكتابا في طولكرم، وداهمت منازل وفتشتها واستجوبت الساكن ميدانياً، واختطفت العديد من الشبان.
كما كثّفت قوات الاحتلال تواجدها العسكري في شارع نابلس، الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وفي محيط المباني التي استولت عليها، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في المنطقة، وسط إجراءات تحدّ من حركة المركبات والأهالي.
وواصلت قوات الاحتلال تصعيدها العسكري في مخيم طولكرم، حيث اقتحمت حارتي المطار والحدايدة، واقتحمت منازل الأهالي، قبل أن تجبر من تبقى من سكانها على المغادرة بالقوة، محولة إياها إلى مواقع عسكرية وثكنات لتمركز القناصة.
وتزامنت هذه الإجراءات مع انتشار واسع لفرق المشاة في مختلف أنحاء المخيم، حيث اقتحم الجنود المنازل الفارغة واستولوا عليها.
المصدر لا ميديا