
خرجت في مدينة تعز المحتلة، اليوم، تظاهرة نسائية حاشدة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية واستمرار تدهور الخدمات الأساسية في المدينة، في ظل عجز حكومة الفنادق وسلطات الارتزاق عن معالجة الأزمات المتفاقمة.
وعبرت المتظاهرات عن غضبهن من الانقطاع المتكرر للكهرباء وشح المياه عن المدينة بحيث ارتفع سعر الصهريج الواحد إلى أكثر من مائة ألف ريال، في سابقة تفاقم من معاناة السكان اليومية.
ورفعت المشاركات لافتات تطالب بتحسين جودة الحياة وصرف الرواتب المتوقفة، والضغط من أجل تحركات فاعلة تضع حداً للانهيار الاقتصادي والخدمي الذي تعاني منه تعز المحتلة منذ سنوات.
واعتبرت المتظاهرات أن غياب الاستجابة الرسمية من قبل حكومة الفنادق وسلطات الارتزاق في المدينة، ساهم في تفاقم الوضع لاسيما في ظل استمرار الحصار المفروض على السكان من قبل تحالف العدوان ومرتزقته وتعثر تنفيذ مشاريع حيوية كشبكة مياه، ما زاد من أعباء الحياة اليومية على المواطنين.
وتعيش مدينة تعز المحتلة وضعا مأساويا في الحصول على المياه، يضطر فيها لمواطنون إلى استجلاب صهاريج المياه من خارج المدينة وبأسعار باهظة، حيث أصبح الصهريج الواحد يكلف ما لا يقل عن مائة ألف ريال.
المصدر لا ميديا