تقرير: عادل عبده بشر / لا ميديا -
حالة من الصدمة والاضطراب، يعيشها الكيان الصهيوني، وتتسع رقعتها يوماً بعد آخر بفعل الضربات الإيرانية المتواصلة ضمن عملية «الوعد الصادق 3»، مستهدفة مواقع استراتيجية وحيوية في الأراضي المحتلة.
وفيما يبدو أن مشهد الدمار والهلع الذي اعتاد المستوطنون رؤيته في غزة والضفة ولبنان، أصبح واقعًا في شوارع يافا وحيفا وبلدات أخرى في فلسطين المحتلة، إلا أن المعطيات الميدانية ومجريات المعركة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكيان الاحتلال، تؤكد أن أياماً حالكة السواد سيعيشها الكيان الغاصب، خصوصاً مع تصريحات إيرانية بأن الجمهورية الإسلامية تستعد لتوجيه ضربة كبيرة وغير مسبوقة لـ»إسرائيل» هي الأولى بهذا الحجم منذ بدء عدوان الكيان الصهيوني على إيران.
وأفادت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، أمس، نقلاً عن مسؤول أمني كبير، أن إيران تُعدّ العدة لتوجيه «ضربة كبيرة جداً» لكيان الاحتلال، وذلك للمرة الأولى منذ بدء التصعيد الأخير.
وأكد المسؤول الأمني أن القيادة العسكرية الإيرانية تجري مناقشات على أعلى المستويات لتحديد تفاصيل الرد، مشيراً إلى أن الضربات ستكون «مؤلمة وواسعة النطاق»، بهدف ردع إسرائيل وإجبارها على «الندم» على أفعالها.
وبالتوازي مع ذلك، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن الحرس الثوري الإيراني دعا سكان «تل أبيب» إلى الإخلاء في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد وقت قصير من إصدار «إسرائيل» تحذيرا بإخلاء منطقة محددة في طهران.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مستشار قائد الحرس الثوري تأكيده استعداد إيران لخوض حرب طويلة وشاملة، مشيرا إلى أن طهران لم تستخدم بعد كامل ترسانتها الصاروخية.
وأضاف المسؤول الإيراني أن بلاده لا تشعر بالقلق من استمرار الحرب، مشددًا على أن العالم سيشهد خلال الأيام المقبلة ما وصفه بـ»ابتكارات ميدانية» ستكشف عن جانب من قدرات إيران العسكرية.
كما أكد أن القوات المسلحة الإيرانية على أتم الاستعداد لـ»إحباط النظام الصهيوني»، وأن المستقبل القريب سيُظهر مدى القوة والقدرات التي تمتلكها إيران في مختلف المجالات الدفاعية.
ثالث ليالي الكابوس الإيراني
ومع دخول المعارك يومها الرابع تتواصل الضربات الصاروخية الإيرانية المكثّفة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مخلّفةً دماراً واسع النطاق في البنى التحتية للمدن الرئيسية المحتلة.
ونفّذت إيران، فجر أمس، الموجة الثامنة من عملية «الوعد الصادق 3»، ما أدّى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين الصهاينة بينهم ضابط عسكري، إضافة إلى استهداف دقيق لمنشآت حيوية في «تل أبيب» وحيفا المحتلتين.
وعلى مدى ثلاث ساعات، قبل الهجمات الإيرانية، دوّت التحذيرات والدعوات للمستوطنين للمكوث في الملاجئ. ومع بزوغ الفجر، أُطلقت الصواريخ الباليستية الفرط صوتية الإيرانية، مستهدفةً مناطق حيفا و»تل أبيب» وبئر السبع، ما أدى إلى اهتزاز المدن الثلاث تحت وقع الضربات.
في «تل أبيب»، المركز الذي يؤوي العدد الأكبر من المستوطنين، سقطت عدة صواريخ بشكل مباشر، وأبلغ سكان المنطقة عن وجود عالقين وقتلى وجرحى في ثلاثة مواقع على الأقل. ووصفت شهادات ميدانية الدمار بـ»يوم القيامة»، يتكرر على دفعات.
أما في حيفا، فقد أصابت الصواريخ مجمع مصفاة بازان للكيماويات، وهو الأكبر ضمن الكيان المحتل، ويُعدّ أحد أبرز مزوّدي أوروبا بالنفط والطاقة. كما استُهدفت محطة توليد الكهرباء، وسُجّلت ارتجاجات عنيفة هزّت المنطقة.
جنوبًا، أظهرت مشاهد مصوّرة ارتباكًا في منظومات الدفاع الجوي للعدو، إذ أُطلقت صواريخ من قاعدة «نيفاتيم» الجوية في بئر السبع، أصابت بعضها أهدافًا خاطئة، ما زاد من حجم الفوضى.

الحرس الثوري
الحرس الثوري الإيراني أعلن، في بيان فجري، أنّ هذه الضربة كانت الأقوى والأكثر تدميرًا من سابقتها، واستهدفت مباشرة منظومات القيادة والسيطرة التابعة للكيان، رغم الدعم الأميركي والتفوق التكنولوجي.
وأوضح أن العملية اعتمدت أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة، مما مكّن الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة عالية، مؤكدا أن الهجمات الإيرانية «أثبتت أن حسابات العدو الصهيوني تجاه إيران خاطئة تماما».
ومع انكشاف الصباح، تبيّن حجم الدمار، فيما وجد المستوطنون أنفسهم رهائن قرارات قادتهم المختبئين في أعمق الملاجئ. وقد عُثر على مستوطنين عالقين داخل غرف محصّنة في حيفا و»تل أبيب»، ظنّوا أنها تمنحهم النجاة.
وضمن بنك الأهداف الإيراني، سقط صاروخ دقيق الإصابة على شركة «رافائيل» للصناعات العسكرية في حيفا المحتلة. وتُعدّ الشركة الذراع الأبرز في تطوير الأسلحة والتكنولوجيا للعدو.

إرباك الدفاعات الجوية
وفي السياق كشفت وكالة «تسنيم» أن الحرس الثوري استخدم صواريخ ذات سرعة عالية وقدرة تدميرية كبيرة في الهجوم على حيفا و»تل أبيب»، مشيرة إلى أن الهجمات المقبلة ستشهد استخداماً أكبر للصواريخ فرط الصوتية لضمان اختراق الدفاعات الجوية.
وكشفت وكالة «مهر» للأنباء عن استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية، في سلسلة عمليات «الوعد الصادق 3»، مثل «عماد»، و«قدر»، و«خيبرشكن»، و«حاج قاسم»، و«فتاح»، ما يشير إلى أن القوة التدميرية للرؤوس الحربية لهذه الصواريخ قد ازدادت مقارنة بعمليتي «الوعد الصادق 1» و«الوعد الصادق 2».
كما لفتت «مهر» إلى سرعة المقذوفات، مما يشير إلى زيادة في استخدام صواريخ «فتاح» (الهايبر سونيك).

قتلى وجرحى
وفي حصيلة جديدة للقتلى والجرحى لدى كيان الاحتلال، أعلن ما يسمى  مكتب الإعلام الحكومي «الإسرائيلي» مقتل 24 مستوطناً وإصابة نحو 600 آخرين بجروح جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت الأراضي المحتلة منذ الجمعة الماضية، ردا على الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وقال المكتب في بيان «أطلقت إيران أكثر من 370 صاروخا باليستيا، سقط منها 30 صاروخا بإسرائيل».
وأضاف «جرى تسجيل 24 حالة وفاة و592 إصابة؛ 10 منها حالتهم خطرة، و36 في حالة متوسطة، و546 إصاباتهم طفيفة».
كما تضمنت الحصيلة 11 قتيلا إضافيا منذ منتصف قبل الليلة الماضية، بحسب البيانات الصهيونية التي أفادت بمقتل 4 أشخاص في منطقة بتاح تكفا قرب «تل أبيب»، و3 في حيفا، وشخص في بني براك (ضاحية تل أبيب) وأكثر من 120 جريحاً في 5 مواقع.
وأعلن الاحتلال، مقتل أميخائيل ميكي ناحوم المسؤول الأمني البارز في «الجيش الإسرائيلي»، إثر هجوم وقع مساء أمس.
وزعمت التقارير بأن ناحوم، الذي كان يشغل منصب رئيس قسم الأمن في الجيش، تعرض لهجوم مباغت أسفر عن وفاته بعد إصابته بجروح خطيرة لكن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفاة قد حدثت بسبب القصف الإيراني العنيف.
كما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى تعرّض مبنى السفارة الأمريكية في «تل أبيب» لأضرار جرّاء الهجوم الصاروخي الإيراني فجر أمس، إضافة إلى انقطاع كبير للكهرباء وتعرّض مواقع في تل أبيب لدمار كبير، فيما عبّرت المتحدّثة باسم الشرطة «الإسرائيلية» عن أن الأوضاع صعبة للغاية في الموقع المستهدف بالصواريخ الإيرانية وسط الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن «الدمار كبير ونواصل محاولات الإنقاذ والتأكّد من عدم وجود محاصرين تحت الأنقاض».

الملاجئ لم تعد آمنة
في غضون ذلك أفادت القناة 12 العبرية بأن تحقيقا أوليا يشير إلى أن صاروخاً إيرانياً أصاب ملجأ بشكل مباشر في بتاح تكفا وسط الأراضي المحتلة.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن المتحدث باسم الإسعاف «الإسرائيلي» قوله إن الملاجئ قد لا تصمد في وجه الصواريخ الإيرانية.
وكانت «القوات المسلحة الإيرانية» قد دعت أمس الأول «المستوطنين» إلى مغادرة الأراضي المحتلة فوراً، محذّرة إياهم من السكن أو التردّد قرب النقاط الحيوية في الأراضي المحتلة باعتبارها بنك أهداف يشمل مواقع ونقاطاً حساسة في العمق، لأنّ «التواجد في الملاجئ تحت الأرض لن يوفّر لكم الأمان».

أزمة المستوطنين «تتفاقم»  ومنع الخروج من الكيان
في سياق متصل، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية أنّ حكومة نتنياهو تمنع المستوطنين من مغادرة الأراضي المحتلة، رغم تخطيطها لتسيير رحلات إجلاء للعالقين خارج الكيان. ويأتي القرار في ظل استمرار إغلاق مطار «بن غوريون» بسبب تصاعد الهجمات.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ سلطات الاحتلال أمرت شركات الطيران بمنع خروج أي مستوطن على متن رحلات الإجلاء المخصصة للعائدين، بذريعة تخفيف الازدحام وتقليل خطر الإصابات الجماعية.

استهداف للمدنيين
مقابل ذلك، واصل كيان الاحتلال استهداف المنشآت المدنية الإيرانية، موقعاً شهداء وجرحى مدنيين.
وأعلن التلفزيون الإيراني أن العدوان الصهيوني استهدف، أمس، أحد مباني هيئة الإذاعة والتلفزيون، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون تسجيل إصابات بشرية حتى الآن.
وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن مصادر مطلعة، أعلنت الاثنين، أن العدوان الصهيوني استهدف أحد مباني هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران.
ويُعد هذا الهجوم سابقة لكونه يستهدف مؤسسة إعلامية رسمية، ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية التي تحظر الاعتداء على المؤسسات المدنية والإعلامية.
وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام إيرانية، إنّ جميع قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عادت إلى البث بشكل طبيعي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس، استشهاد 224 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأفاد رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة، حسين كرمانبور، أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني بلغ حتى الآن 1481 شهيداً ومصاباً، بينهم 1277 شخصاً نُقلوا إلى المستشفيات الجامعية لتلقي العلاج، فيما تم تسجيل نسبة تفوق 90٪ من الإصابات بين المدنيين.
وأشار إلى أن 522 من المصابين قد غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج، في حين بلغ عدد الشهداء 224 شخصاً من الرجال والنساء والأطفال.

إعدام جاسوس وضبط ورشة لتصنيع المسيرات
وبالتوازي مع تصديها للعدوان «الإسرائيلي».. تواصل إيران ضبط أمنها الداخلي عبر ملاحقة الخلايا التابعة «للموساد» وإفشال مخططاتها التي تهدف إلى استهداف الداخل.
وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية، أمس، إعدام شخص أُدين بالتعامل مع جهاز الموساد «الإسرائيلي».
كما أعلنت ضبط ورشة سرية كبيرة في مدينة «ري» جنوبي طهران، مكونة من 3 طوابق لتصنيع طائرات مسيّرة صغيرة وقنابل موقوتة كانت موجهة لاستهداف الداخل.
وقالت إنّه تم العثور على 200 كيلوغرام من المتفجرات في هذه الورشة، و30 جناحا لصناعة المسيّرات وكل مستلزمات صناعة المسيّرات الانتحارية.
وأضافت أنه تم خلال العملية اعتقال 4 من العناصر الرئيسيين في الشبكة التي كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد مواقع حساسة وحيوية في البلاد.
وفي وقت سابق أمس الأول، أعلن الأمن الإيراني الداخلي تفكيك خلايا تجسس ودعاية تابعة لـ»الموساد» في طهران وأصفهان وكرمان.

إسقاط 4 مقاتلات «F35» «إسرائيلية»
وضمن عمليات التصدي الجوية الإيرانية الناجحة، أفادت وكالة أنباء تسنيم ليلة أمس بأن الدفاع الجوي للقوات المسلحة الإيرانية أسقط مقاتلة «F35» في مدينة تبريز شمال غربي إيران.
وبذلك يرتفع عدد طائرات «F35» التي أعلنت إيران عن إسقاطها إلى 4 طائرات خلال 4 أيام.


أهمّ الصواريخ التي تستخدمها الجمهورية الإسلامية في ضرب الكيان الصهيوني
من قلب الجغرافيا المحاصَرة، ومن رحم العقوبات الممتدة على مدى أكثر من أربعين عامًا، صنعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية واحدة من أكثر الترسانات الصاروخية تطورًا في المنطقة: منظومات ذكية، موجهة، دقيقة، وعابرة للحدود وللحسابات التقليدية.
وعلى وقع التصعيد الأخير مع الكيان «الإسرائيلي»، أثبتت الصواريخ الإيرانية فعاليتها مجددًا، إذ تحوّلت من رموز استعراض عسكري إلى أدواتٍ فعلية تُغيّر في معادلات الإقليم.
في الهجوم الذي نُفذ فجر أمس الأحد، أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية والمسيّرات الدقيقة نحو أهداف عسكرية واستراتيجية داخل الأراضي المحتلة، فيما وصفته بـ«الردّ المحسوب والدقيق». كانت الرسالة واضحة: إيران تمتلك القدرة على الرد، والإرادة على التنفيذ، والوسائل التي تخترق القبة الحديدية وتقلب الطاولة.

أما أبرز الصواريخ التي استُخدمت حتى الآن فهي:
صاروخ “سجيل”
صاروخ باليستي أرض-أرض بعيد المدى، يتراوح مداه بين 2000 و2500 كيلومتر، ويُحمَل برأس حربي يزن أكثر من 500 كيلوغرام. كُشف عنه عام 2009، وقد وصل إلى قلب تل أبيب خلال سبع دقائق.

صاروخ “خرمشهر 4” (خيبر)
من فئة الصواريخ الفرط صوتية أرض-أرض، مداه 2000 كيلومتر، ويحمل رأسًا حربيًا بوزن 1500 كيلوغرام. تبلغ سرعته خارج الغلاف الجوي أكثر من 16 ماخًا. صاروخ من إنتاج وزارة الدفاع الإيرانية، كُشف عنه في 25 مايو/ أيار 2023.

صاروخ “الحاج قاسم”
مداه 1400 كيلومتر، ويبلغ وزن رأسه الحربي 500 كيلوغرام. أول صاروخ باليستي تكتيكي يعمل بالوقود الصلب، دخل الخدمة في سبتمبر/ أيلول 2023، ويُعد من أكثر الصواريخ الإيرانية تطورًا، صُمم خصيصًا لضرب الأهداف الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة.

صاروخ “خيبر شكن”
صاروخ فرط صوتي مداه 1450 كيلومترًا، ويُحمَل برأس حربي يزن 500 كيلوغرام. تصل سرعته إلى أكثر من 5000 كيلومتر في الساعة، ويتميّز بقدرة تدميرية هائلة.

صاروخ “فتّاح 2”
صاروخ فرط صوتي يبلغ مداه أكثر من 1400 كيلومتر، برأس حربي يزن 500 كيلوغرام، قادر على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المختلفة، بل واستهدافها بدقة.

صاروخ “قَدر”
صاروخ باليستي مداه 2000 كيلومتر، يُعد نسخة مطورة من صاروخ “شهاب 3، ويزن رأسه الحربي ما بين 700 وألف كيلوغرام. يعمل بالوقود السائل في المرحلة الأولى، والوقود الصلب في المرحلة الثانية. يتميز بإمكانية التخفي عن الرادارات، ويمكن إطلاقه من منصات متحركة.

صاروخ “عماد”
يصل مداه إلى 1700 كيلومتر، ويُحمَل برأس حربي يزن أكثر من 750 كيلوغرامًا. يُعد نموذجًا متطورًا من صاروخ “قَدر”، ويمتاز بقدرات توجيه وتحكم عالية منذ لحظة الإطلاق، ويتميّز بدقة إصابة الهدف.

صاروخ “شهاب 3”
يبلغ مداه أكثر من 2000 كيلومتر، وهو النسخة المتطورة من “شهاب 1 و”شهاب 2”. يُحمَل برأس حربي يزن نحو 1000 كيلوغرام، ويتميّز بسرعة فائقة ودقة عالية في إصابة الأهداف.
بهذه الترسانة المتنوعة، تؤكد إيران امتلاكها قدرة صاروخية قادرة على تغيير موازين الردع، وإحداث اختراق فعلي في البنية الأمنية للكيان الصهيوني.