مـقـالات - سامي عطا

أكاذيب لا تنطلي على أحد

د. سامي عطا / لا ميديا - "إن دول مجلس التعاون الخليجي قدمت مساعدات إنسانية وتنموية لليمن تجاوزت 35 مليار دولار"، بحسب بيان المجلس الوزاري الخليجي الأخير. ربما يكون هذا المبلغ صحيحا، لكن بالتأكيد لم تك مساعدات إنسانية وتنموية كما يدعي البيان، وما تم صرفه عبارة عن شراء ذمم، والصرف على مرتزقة، وتأسيس مليشيات وتسليحها وشراء أقلام مأجورة،...

ما كل مرة تسلم الجرة!

د. سامي عطا / لا ميديا - لم يعد أمام مملكة قرن الشيطان وتحالفها بعد أن فشلت في حربها العدوانية سوى أن تيمنن الحرب، خصوصاً أنها أثناء حربها العدوانية فخخت البلد بمليشيات على طول وعرض البلد. وبموجب هذه الاستراتيجية الجديدة القديمة تود المملكة أن يعود اليمنيون إلى حربهم البينية كما كانت تفعل دائماً، بداية من حرب العشرينيات، ومروراً في حرب 1972م، وحتى 1979 وحروب المناطق الوسطى وحتى حرب 1994م،...

النفوذ الخبيث والنفوذ الحميد!!

د. سامي عطا / لا ميديا - يتحدث ويلوك العديد من نخبنا السياسية عن النفوذ الإيراني في المنطقة باعتباره نفوذا ممقوتا، مكروها، شيطانيا، مخربا... ويقدحون ويردحون فيه بكل العبارات القبيحة. وفي الحقيقة النفوذ الإيراني في المنطقة تأسس على قاعدة خذلان العرب لقضيتهم المركزية، لا بل وتآمرهم عليها، ومتاجرتهم بها وبحقوق الشعب الفلسطيني. تأسس النفوذ الإيراني عندما خان العرب أنفسهم...

خرق الهدنة وما وراءه!

د. سامي عطا / لا ميديا - لست مندهشاً من عدم التزام تحالف العدوان وعملائه بتنفيذ شروط الهدنة، لا بل من خروقاتهم المتعددة لوقف إطلاق النار؛ لأن ذلك ليس جديداً عليهم. وأتذكر أن هذه النخبة السياسية التي تنهل ثقافتها السياسية من عصابة (7/7) درجت على ذلك، عندما تكون في موقف الضعف تقبل بالتفاوض وحتى توقع على الاتفاقات، وإن كانت لا توافق عليها في قرارة نفسها، وتتخذ من ذلك استراحة لتعيد لملمة صفوفها من أجل الانقضاض على خصومها....

وصفات فاشلة تتكرر!

د. سامي عطا / لا ميديا - تواصل مملكة العدوان مقامراتها ومكابراتها بتذاك بليد منذ ثورة شباط/فبراير 2011م، بــدأت من إيعازها لأدواتها بتسلق الثورة، وكلنا نتذكر خطاب علي محسن في 21 آذار/مارس 2011م، وذهبت لاحقاً إلى مبادرتها المشؤومة التي أرادت من خلالها أن تعيد تدوير نفاياتها وعملائها وتحويل حراك الناس من ثورة إلى أزمة وتحميل رأس النظام مسؤولية ما حدث، وللعلم هذا ما عملته مع عبد ربه أيضاً، ...