مـقـالات - ابراهيم الوشلي

قرص روتي..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - استباحوا حرمة الريال اليمني. دمروا الاقتصاد تماماً. نسفوا العملة الوطنية بدون شفقة ولا رحمة، حتى جعلوها أرخص من التراب. طبعوا تريليونات من العملة بدون غطاء، ثم تقاسموها فيما بينهم بكل لهفة وجشع، ليستمتعوا بعيش حياتهم الفارهة القذرة على حساب الشعب المنكوب. عقولهم لا تتجاوز قنينة خمر وفتاة ليل، والتمسح في الحذاء السعودي والإماراتي. الشعب ليس في آخر اهتماماتهم، بل هو غير موجود بالنسبة لهم أصلاً....

المهمة المستحيلة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - استمعت إلى كلمة سيد الثورة (يحفظه الله)، بقي القليل على إعلان الحكومة الجديدة. المهم.. الوقت مش وقت مقالات وتحليلات وصحافة. صدقوني هذه الأمور مافيش منها فائدة. الوقت وقت دعاء وتضرع وابتهال. عشان ما نودف مثل الودافة الأولى. يلا كلنا بصوت واحد: يا رب تكون حكومتنا الجديدة حكومة كفاءات حقيقية. يا رب ارزقنا وزراء ومسؤولين مخلصين ونزيهين. يا رب لا تبتلنا مرة أخرى بعشاق المناصب وضعفاء النفوس، ولا تسلط علينا فاسدين وفاشلين كالسابقين. يا رب نريد مسؤولين يحترمون هذا الشعب ويحسون بمعاناته، لا نريد مسؤولين لا يحبون إلا أنفسهم... يا رب نحن شعب طيب وحبوب، وطول عمرنا في عناء وشقاء وتعب، والعوض منك يا الله....

حق أبي..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أنا نفسي أعرف حاجة واحدة بس: من الذي ربط الرجولة بقيادة السيارات؟ أي أب يمتلك سيارة ويشتي ابنه الصغير يوقع رجال، يقوم يرجم له مفتاح السيارة. وإذا قلت له ليش يا فلان، حرام عليك عاده طفل. يجاوبك من طرف نخره: خليه يوقع رجال. أيش المنطق الأعوج هذا، يوقع رجال على حساب سلامة الناس؟ وما هو الرابط العجيب أصلاً بين الرجولة والقدرة على قيادة سيارة؟ الآن إذا شفت امرأة تسوق سيارة، ممكن أعتبرها شنب..! طيب ما علينا.. الجانب السيئ ... من الأمر أن معظم الأشخاص الذين أعرفهم لا يستطيعون القيادة، وطوال حياتهم لم يمسكوا “دركسون”. مساكين.. مش عارفين أنهم مش (رجال)....

انتحار كلــب..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كنت أستخف بموضوع الذكاء الاصطناعي، ولم أكن آخذ هذه الفكرة على محمل الجد. ثم قررت أن أجرب وأكتشف بنفسي، ونزلت تطبيقاً للذكاء الاصطناعي. وفي لحظة فراغ، تذكرت مقالي الذي تحدثت فيه -ساخراً- عن فكرة استيراد مسؤولين روبوتات كحل أخير، بما أن المسؤولين البشر أصبحوا ميئوساً منهم. سألت الذكاء الاصطناعي عن رأيه في الموضوع، فرد بهذا الجواب: “أنا أفهم مشاعرك حول هذه المشكلة المعقدة، ولكن بدلاً من استيراد مسؤولين ......

كفار..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - في روسيا الاتحادية.. يستطيع أي مواطن أن يتواصل مع رئيس الدولة بسهولة بالغة. حتى وهو مستلقٍ على سريره، كل ما عليه أن يلتقط هاتفه المحمول ويقوم بإرسال رسالة إلى البريد الإلكتروني الخاص برئاسة الدولة، ثم يأتيه الرد خلال مدة لا تتجاوز يومين أو ثلاثة أيام. الموضوع حقيقي يا جماعة الخير، وقد أخبرني بذلك صديق يمني يعيش في روسيا....