مـقـالات - أشرف الكبسي

هو أنصار الله

أشرف الكبسي / لا ميديا - بحياد تام وموضوعية، وبعيدا عن القداسة التي يوليها له أتباعه، أو الانتقاص الذي يرشقه به أعداؤه، أتساءل: من يكون؟! وما سره الخفي في مراكمة القوة، واتساع مدايات التأثير؟! إنه لا يشبه شيئاً مما نعرفه عن رجالات السياسة والحكم؟! ومن عساه منهم يلقي كل هذه المواعظ والدروس، على مدار اليوم والشهر والعام، وهو الذي لم تتوقف حروبه يوما منذ صغره، في حدود قريته، وحتى يومنا هذا، في جغرافيا ما وراء البحار؟! إنه المطلوب رأسه دوما لأعدائه في كل زمن وبأي ثمن!...

دراما كسيحة!

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - لا أقصد الإساءة.. لكن لماذا في كل مرة تشاهد فيها مسلسلاً درامياً يمنياً، تشعر بألم أسفل البطن وخلف الأذن؟! بعضها يخاطب سذاجة عقلك في مراحل تطوره البدائية عندما كان جنينا في العصر الحجري.. هل نحن أصل العرب.. والهنود والفايكنغ أيضا؟!...

مجرد رأي

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - بموضوعية وهدوء، لن يحدث التغيير الجذري المأمول حال: • رهنه بالمتغيرات الخارجية، والظروف الخارجة عن حدود وقدرات وإمكانات الداخل المستقل بالقرار في صنعاء، كانتهاء العدوان أو الحل الوطني الشامل... وإن كان أمراً يصعب تحقيقه، إلا أن التغيير يتطلب عدم الاعتراف بالمستحيل! • عدم استيعاب الفترة المنصرمة كتجربة بشرية حية، تحتمل الصواب والخطأ، ونقدها وتحليلها وتحديد سلبياتها وإيجابياتها، ...

الولايات المتحدة العربية!

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - ما المانع، يا عرب الشات والشتات؟! بشيء من الإيمان بالرؤية والرسالة، والقفز على هاجس «المستحيل»، والكف عن جلد الذات بالماضوية العاثرة، يصير الأمر واقعاً، ويصبح حقيقة، إن لم تنعم بها حياتنا القاتمة، فلأجيالنا القادمة! بتحطيم صنمية الجامعة العربية، ووضع فأس الإرادة على رأس الأنظمة السلطوية القمعية، والخرائط الإقطاعية المتشظية، والقمم العربية العاجزة،...

ماذا حدث للجيش الذي لا يُقهر؟!

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - ما باله هكذا قُهر، وكما لم يحدث لجيش، أو حتى عصابة تحترم نفسها؟! إذلال مكتمل الأركان: فشل، ضعف، جبن، مهانة! الجيش الأسطورة، مدحوراً مذعوراً يصرخ طالباً حماية جيش "العم سام"! أي "بهذلة" أسطورية لحقت بالأساطير، فإذا بها عصافير، وبالأساطيل، فإذا بهم مساطيل؟! لا بد من فعل شيء. ترميم الصورة المكسورة، ولملمة الهيبة المبعثرة، تتطلب الكثير من الجنون و"الحيونة"! "نحن نحارب حيوانات بشرية". يصرح بن غفير سابقاً، بن ضبيع حالياً!...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>