شو أخبارنا يا بن جدو؟
 

زاكي الكرام

زاكي الكرام / لا ميديا -
توجيه السيد كان تمكين عموم الإعلام الوطني من وثائق أرشيف الوصاية الأمريكية  لا وسيلة بعينها تتحول بقية الوسائط إلى ببغاء خرساء ومكبر بعد مؤذن خلفها.
التوجيه تعرض للفلترة المعتادة من قبل ذهنيات التعليب الإعلامي  التي تتصدق علينا بمعلبات جاهزة وخطبة منبرية واحدة ملزمة لكل منبر. 
أخبار المعارك المحظور علينا نشرها يجري تصدير تقارير مصورة مجانية عنها لقناة كـ «الميادين» وقبلها «الجزيرة»  وعادهم يتفلسفوا ويقولوا «تسريب للرد على شائعات المرتزقة» كما لو أن هذا «التسريب» أكذوبة نحتاج لشاهد خارجي يمنحها مصداقية، لا وقائع حصرية مشهودة تتوافر على عناصر القوة والجذب والانفراد ويكفي نشرها في حساب شخصي بـ«تويتر» لتتلقفها قنوات العالم دون حاجة لوساطة من «بن جدو» الذي تفضل عليه «الخبرة» بلقمة فريدة سائغة مقتطعة من عرق الإعلام الحربي.
المقايضة العادلة أن تتبنى «الميادين» عرض وثائق زمن الوصاية كرد جميل مقابل «حصري معارك مأرب».
ربما يخشى فاعل الخير الرسمي إحراج القناة أمام صديقها «يحيى عفاش»، وبعدك يابن جدو بعدك!.

أترك تعليقاً

التعليقات