فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
زفرة أسى وحزن لا أخفيها، استوحيتها من هذا الإهمال المخيف الذي لا أرى إلا أنه فحيح حيات تلدغ بسمها القاتل كل إبداع يمني كنوع أسود مقيت من أنواع العدوان القبيح، أعني بلا مواربة أو خوف هذا الإهمال الفاقع البارد إزاء شبابنا المبدع الذي مثلت اختراعاته عبقرية شبابنا، بنين وبنات، على كافة الصعد، وهي اختراعات -بكل أسف- لم تساندها الوزارات الاختصاصية وغير الاختصاصية بأي تافه من المبالغ التي تسرق وتنهب على مسمع ومرأى من جميع الشؤون المالية. اختراعات تتجاوز الإعجاز لم تفكر بها عقول عجائز المخترعين في العالم المتقدم، وقيل إن هناك مؤسسة لرعاية الإبداع والمبدعين، ومن باب الإنصاف، لم أزر هذه المؤسسة؛ ولكني على يقين أن هذه المؤسسة، وإن وجدت، فإنها ستحارب حرباً ضروساً من قبل أعداء النجاح خلف كراسي الشيكات المخيفة أرقامها والتي تذهب لجيوب السراق وبحيل بارعة يعرفها أهل الشؤون المالية.
في يمننا المحتل والحر توجد عشرات المخترعات ومئات الإبداعات التي يمكننا أن نعتبرها وقد أخذت براءة الاختراع أن نكسب من ورائها ألوف ملايين العملة الصعبة.
أرى أن تنشأ مؤسسة للمخترعات العصرية، وأن تتبع رئاسة الجمهورية، وأن يقيل فخامة الرئيس أي موظف عرقل أي مخترع شاب فمنع مستحقاته باعتباره المعرقل وعدو الشعب اليمني.

أترك تعليقاً

التعليقات