عم الإضراب الشامل، اليوم الأربعاء، محافظتي طولكرم ونابلس حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة الذين قامت قوات العدو الإسرائيلي باغتيالهم ظهر أمس.
واستشهد أمس أدهم مبروك (الشيشاني)، ومحمد الدخيل وأشرف مبسل، وشيع أهالي نابلس أبناءهم الثلاثة وأعلنوا الإضراب الشامل.

من جهة أخرى أعربت وسائل إعلام عبرية، الليلة الماضية عن مخاوفها من الساعات القادمة، بعد تنفيذ العدو لعملية اغتيال الفلسطينيين الثلاثة مساء أمس في نابلس.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن كتائب شهداء الأقصى تُهدد بالرد على عملية تصفية 3 من عناصرها في مدينة نابلس قائلةً: "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأن الرد قادم وسيقابل الدم بالدم."

فيما قال مراسل صحيفة معاريف تال ليف رام: "إن الساعات القادمة خطيرة، ربما يوجد أفراد آخرون من نفس الخلية التي كانت في السيارة، سيحاولون تنفيذ عملية انتقامية."

وأشارت صحيفة يديعوت أنه وبعد وقت قصير على عملية الاغتيال في الضفة، دخل مستوطن بسيارته إلى نابلس، وتم مطاردته من قبل فلسطينيين ما دفعه للفرار وترك السيارة، على ما يبدو لم يصب بأذى.