قررت سلطات العدو، فرض طوق أمني على الضفة الغربية وقطاع غزة، بدءاً من بعد ظهر اليوم الأحد، وحتى فجر الثلاثاء، وذلك بمناسبة ما يسمى بـ"عيد فرحة التوراة"، والذي يأتي في آخر يومين من "عيد العُرش" اليهودي الذي بدأ قبل أسبوع.
وقال ناطق بلسان جيش العدو، في تصريح أوردته وسائل إعلام عبرية، إن الطوق سيتم فرضه بدءا من الساعة الواحدة ظهر اليوم، ويستمر يومين، وفقا لتقييمات الأجهزة الأمنية؛ حد تعبيره.

وأشارت هيئة البث العامة العبرية "كان" إلى أن قوات العدو الإسرائيلية، رفعت حالة التأهب في الضفة الغربية، تحسبا لاندلاع أعمال احتجاجات فلسطينية عنيفة، أو تنفيذ عمليات فردية من جانب شبان فلسطينيين.

وهذه المرة الثالثة التي يتم فيها فرض طوق أمني على الضفة الغربية منذ نهاية الشهر الماضي؛ الأول بمناسبة عيد "رأس السنة العبرية"، والثاني بمناسبة "عيد الغفران" العبري، والثالث بمناسبة عيد "العرش" الذي بدأ قبل أسبوع.

يُشار إلى أن إغلاق الضفة الغربية وتقييد حركة المواطنين الفلسطينيين خلال الأعياد اليهودية، بات تقليدًا إسرائيليًّا، يؤثر على عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح صادرة عن سلطات الاحتلال، حيث يمنعون من الوصول لأماكن عملهم، كما ويمنع المواطنون من قطاع غزة من الوصول للداخل المحتل للعلاج بالمستشفيات.

كما أن الأعياد اليهودية تعد موسمًا لاستباحة المسجد الأقصى، وتنفيذ اقتحامات كبيرة له، ومحاولات فرض طقوس تلمودية في باحاته، سعيًّا لإقامة ما يسمى بـ"الهيكل".