تقرير / لا ميديا -
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الكيان الصهيوني على غزة وتكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة على مدار الساعة.
وفي أبرز عمليات اليوم، أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس عن قتل 7 جنود صهاينة بعملية تفجير نفقين وحقل ألغام في قوة راجلة مكونة من 7 جنود في البريج.
وقالت القسام كذلك إن مجاهديها أوقعوا عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد استهداف دبابتي ميركافا وجرافتين عسكريتين بقذائف «الياسين 105»، في البريج ومخيم المغازي.
إلى ذلك دكت كتائب القسام تحشدات الاحتلال المتوغلة بمنطقة المحطّة في خان يونس، بقذائف الهاون.
من جانبها أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف تحشيدات لجنود وآليات الاحتلال في منطقة الكتيبة وسط خان يونس وفي مخيم المغازي.
كما تبنت سرايا القدس قصف مواقع «ناحل عوز» و»صوفا» و»حوليت» برشقات صاروخية متزامنة.
من جهتهم خاض مجاهدو كتائب المقاومة الوطنية اشتباكات قوية مع الاحتلال في محوري المحطة وشرق خان يونس، وأوقعوا في صفوفه قتلى وإصابات.

 غزة مسرح جريمة كبرى
من جهتها أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة في قطاع غزة خلال 24 ساعة أسفر عنها استشهاد 113 وإصابة 250.
ففي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ارتقى 17 شهيدا بينهم 12 طفلا في قصف صهيوني استهدف منزلا يضم عددا كبيرا من النازحين، كما استشهد 10 فلسطينيا بينهم 5 أطفال في قصف منزل لعائلة بريص غرب المدينة.
وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة استشهد 20 فلسطينيا في قصف على منطقة الفالوجة.
وفي مخيم المغازي، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف صهيوني طال مدرسةً تؤوي نازحين شرق المخيم وسط قطاع غزة.
أما في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، فقد استشهد 8 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب العشرات في قصف صهيوني لمنزل عائلة تمراز.
إلى ذلك استشهد صحفيان فلسطينيان بقصف لقوات الاحتلال غرب خانيونس، وهما: مصطفى ثريا، وحمزة نجل الزميل الصحفي وائل الدحدوح.
وخلال 93 يوما من حرب الإبادة الجماعية ارتكب الاحتلال 1915 مجزرة بحق المدنيين في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وفقدان أكثر من 29 ألفا و835، منهم 10 آلاف طفل و7 آلاف سيدة. أما عدد المصابين فوصل إلى 58 ألف مصاب.

11 شهيدا ومصرع مجندة صهيونية في الضفة
وفي الضفة الغربية استشهد، اليوم، 11 فلسطينيا بينهم طفلة، في جنين ورام الله والقدس، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
ففي جنين استشهد 7 فلسطينيين، جراء قصف بطائرة مسيّرة ترافق مع اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني بآليات عسكرية المدينة وسط اشتباك مع المقاومين الفلسطينيين.
وفي الاشتباكات أوقعت كتيبة جنين في سرايا القدس آليات الاحتلال في كمين من العبوات الناسفة والرصاص الكثيف أدت لمصرع مجندة صهيونية وإصابة 4 آخرين.
واعترفت قوات الاحتلال بمقتل المجندة، وإصابة 4 آخرين بجروح بينهم اثنان في حالة خطرة.
في السياق استشهد ثلاثة فلسطينيين (رجل وامرأة وطفلة عمرها 3 أعوام) برصاص قوات الاحتلال في القدس.
واستشهد الـ3 بينما كانوا في سيارتين، تعرضتا لإطلاق نار عشوائي من جنود الاحتلال الذين زعموا ملاحقة منفذ عملية دهس على حاجز قرب بلدة بيت إكسا شمال غرب القدس أدت لإصابة جنديين.
أما الطفلة فقد استشهدت برصاص جنود الاحتلال وهي في الشارع بينما كانوا يطلقون النار على السيارة.
كما استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة عبوين في رام الله.

 أغلى حرب في تاريخ الكيان
ذكر موقع (i24NEWS) الصهيوني أنّ كيان الاحتلال انخرط في أغلى حرب في تاريخه، مشيراً إلى أنه «تمّ إنفاق ما يقرب من 60 مليار دولار حتى الآن، من دون حساب المجهود الحربي».
وقبل أيام، قالت «القناة 12» الصهيونية إنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكوميّة، وتحويل أموالها لتغطية تكاليف العدوان على غزة.
كما أكدت تقارير اقتصادية أن هناك أضرارا كبيرة تلحق باقتصاد الاحتلال نتيجة العدوان على غزة ونتيجة حصار القوات المسلحة اليمنية للكيان الصهيوني من جهة البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن محللين قولهم إنّ «اقتصاد إسرائيل تعرّض لضربة قوية»، وأن التأثير على قطاع التكنولوجيا الفائقة «مثير للقلق»، مشيرةً إلى أنّ الحرب على غزة كلّفت حكومة الاحتلال 18 مليار دولار، أو ما يقدّر بـ220 مليون دولار في اليوم الواحد.