اليمن بالحبر العبري -
لمواجهة التهديد الحوثي بشكل فعال، 
نوصي بما يلي:
- تكليف القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بقيادة جهد مشترك بين الوكالات لحرمان الحوثيين من الوسائل والقدرة على مهاجمة التدفق الحر للتجارة في البحر الأحمر وخليج عدن. وسيكون هذا دعماً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، الذي طالب الحوثيين بالانسحاب من جميع المناطق التي استولوا عليها خلال حرب اليمن، والتخلي عن الأسلحة التي أخذت من الحكومة اليمنية السابقة - وهي الإجراءات التي انتهكتها كل من إيران والحوثيين.
ينبغي أن يشمل هذا الجهد مواجهة قدرة الحوثيين على إعادة تزويدهم/ تسليحهم من قبل إيران، أو منظمات أخرى، بأسلحة ومكونات أسلحة يمكن استخدامها لمهاجمة السفن الدولية، وحرمان الحوثيين من استخدام التدريب الإيراني أو الاستخبارات أو معلومات الاستهداف أو غيرها من الوسائل التي يمكن استخدامها لتقييد التدفق الحر للتجارة، وضرب البنية التحتية للحوثيين وقيادتهم وكذلك العناصر الإيرانية في اليمن.
- تزويد الجهود المذكورة أعلاه بقدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)  الضرورية، وأسراب القوات الجوية الأمريكية (بالإضافة إلى الخزانات)، وخلايا الاندماج إلى جانب السفن والطائرات والوحدات الأخرى الخاصة بالمهام المطلوبة لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.3- منح قائد الأسطول الخامس الأمريكي السلطات اللازمة لإجراء «دفاع جماعي عن النفس» لأي سفينة ترفع علم الولايات المتحدة، أو مملوكة للولايات المتحدة، أو تديرها الولايات المتحدة، أو بها أفراد طاقم أمريكي، أو تحمل أي بضائع تمر إلى أو من الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون قائد الأسطول الخامس مفوضاً بالدفاع عن أي سفينة أخرى تطلب الدفاع الأمريكي لعبور البحر الأحمر وخليج عدن.
- تمكين القيادة المركزية الأمريكية من زيادة الطلعات الجوية البرية كجزء من جهد مخصص لتقليل القدرات.
- تكليف وزارتي الدفاع والخارجية بتعزيز الشراكات القائمة وتطوير الشراكات الجديدة مع الحلفاء العرب والأوروبيين لتشكيل فريق عمل دولي، منفصل عن عملية «حارس الازدهار»، لتنفيذ مهمة الحظر المقترحة أعلاه في البحر. هيكل القيادة موجود بالفعل داخل القوات البحرية المشتركة (CMF) ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية (NAVCENT HQ).
- زيادة التمويل، ولو مؤقتاً، للبحرية الأمريكية لشراء أصول مراقبة إضافية لفرقة العمل 59 من سفن المراقبة بدون طيار (USV) التي يمكن أن تعزز العملية الحالية التي تراقب بالفعل أكثر من 10000 ميل مربع من المساحة المائية على أساس مستمر.
- إصلاح النظام الحالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM). وتتطلب هذه العملية فحص المواد المتدفقة إلى اليمن، عادة في جيبوتي، ولكنها غير فعالة إلى حد كبير. ولم تتم مصادرة أي مواد تقريباً من خلال آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش منذ سنوات. يجب على وزارة الدفاع ووزارة الخارجية التعاون مع الشركاء العرب والحلفاء الأوروبيين لإنشاء آلية تحقق جديدة ودائمة خارج آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، آلية تتمتع بالقوة (المساءلة)، وليست عرضة للفساد.
معدو التقرير المرفوع للرئيس الأمريكي:
- الأدميرال المتقاعد كيفن دونيجان، قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية وقائد القوات البحرية المشتركة المكونة من 32 دولة في الشرق الأوسط، وشغل منصب مدير عمليات القيادة المركزية الأمريكية وأدار العمليات القتالية لجميع القوات الأمريكية المشتركة في الشرق الأوسط وشغل منصب نائب رئيس البحرية الأمريكية للعمليات الاستراتيجية والتخطيط.
- مايكل باتريك مولروي، مدير مشارك للمبادرة التوجيهية لليمن في معهد دراسات الشرق الأوسط، ونائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط، وضابط عمليات شبه عسكرية متقاعد بوكالة المخابرات المركزية في مركز الأنشطة الخاصة.
- اللفتنانت جنرال سام موندي، كان جنرالاً في قوات مشاة البحرية الأمريكية ويشغل حالياً منصب رئيس شركة (One a Marine LLC)، وهي مؤسسة بحرية أمريكية متعددة المهام، وقبل تقاعده عمل سام كقائد للقيادة المركزية لقوات مشاة البحرية، وكان مسؤولاً عن توظيف مشاة البحرية في الشرق الأوسط، وهو من أشرف على إعادة تمركز مشاة البحرية من الكويت إلى السعودية.
- بلال صعب، مدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط، وكان سابقاً مستشاراً أول للتعاون الأمني في مكتب وكيل وزارة الدفاع للسياسة بالبنتاغون إضافة لمهام إشرافية لدى القيادة المركزية الأمريكية.
- الجنرال المتقاعد جوزيف إل فوتيل، وكان أبرز منصب له قائد القيادة المركزية الأمريكية من 2016 حتى 2019، وقبلها كان قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، وقيادة العمليات الخاصة المشتركة، وأحد القادة البارزين المشاركين في احتلال أمريكا لأفغانستان والعراق.

بتصرف عن «المساء برس»
معهد الشرق الأوسط