اليمنيون يؤكدون: لا تهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها.. مسيرات استثنائية في 1500 ساحة دعما لغزة
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
شهدت مختلف محافظات ومديريات جغرافيا السيادة، أمس، خروجا مهيبا واستثنائيا في نحو 1500 ساحة وميدان دعما لغزة وتأكيدا على استمرار ومواصلة الشعب اليمني في موقفه الثابت تجاه نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه الطغيان والهجمية الصهيونية والتغطرس الأمريكي مهما كانت التحديات.
وفي المسيرات التي حملت شعار «لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها» جددت الحشود المليونية العهد في الثبات مع الشعب الفلسطيني المظلوم، والانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة والتجويع.
وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرات الاستنفار والجهوزية التامة لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، والاستعداد للجهاد مع المجاهدين في غزة ومواجهة العدو بشكل مباشر استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.
ودعت إلى فتح منافذ لعبور أبناء الشعب اليمني للجهاد إلى جانب الأشقاء في غزة وفلسطين وخوض معركة الأمة المصيرية مع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم حتى تحقيق النصر، مستنكرة استمرار تخاذل وصمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة واستباحة الأمة ومقدساتها على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وباركت الحشود المليونية إعلان سيد الجهاد والمقاومة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن السعي لدراسة خيارات تصعيدية لردع العدو الصهيوني.. مجددة التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأشادت بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني المجرم الذي يمعن في إهلاك الحرث والنسل وقتل الأطفال والنساء بالتجويع والحصار والقصف.
وجددت الحشود الدعوة للشعوب العربية والإسلامية، للخروج من دائرة الصمت والخذلان ونصرة إخوانهم الذين يموتون جوعا وعطشا في قطاع غزة ويتعرضون لأبشع جرائم الإبادة، وكذا رفض جريمة القرن واستباحة الأمة ومقدساتها.
وشدد المحتشدون في المسيرات على ضرورة الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها سلاحا فعالا له تأثيره وفعاليته على العدو.
وأكدت البيانات الصادرة عن المسيرات المليونية أن الخروج الجماهيري يأتي استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.
وأشارت إلى أن هذا الخروج يأتي وقلوب اليمنيين تعتصر ألما على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج، معربة عن الحزن العميق إزاء البعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.
وحملت البيانات قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة.. مؤكدة أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.
كما حمّلت الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبة في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.
المصدر لا ميديا