مـقـالات - محمد التعزي

مليار مسلم ولا من استنكار وفائدة وموقف!

محمد التعزي / لا ميديا - في أول أيام السنة الجديدة يذبح اليهود 35 فلسطينياً قرابين للسنة الجديدة في عدوان صارخ على الإنسانية، ويقدم النظام العربي الهمجي الدعم لليهود بينما تصعد ألوف الفلسطينيين إلى السماء مقتولة بالرصاص والمسغبة والمرض الشامل المميت. أين خادم الحرمين وولي عهده الأمين؟! أين السيسي أمير القومية العربية وخادم الأزهر الشريف؟! أين محمد السادس «أمير القدس الشريف»؟...

بيان للناس!

محمد التعزي / لا ميديا - كان للناس أن يعلموا أن هناك دوراً لعلماء الأمة وموقفاً يقتضي الواجب الشرعي الديني من قبل نخبة من صفوة أوكل الله إليها أن تبين الحلال والحرام والحق والباطل، قال الله إعلاء لشأنهم ويميزهم عن طريقهم: «قل هو يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون». وكان انعقاد المؤتمر العثماني في مسجد الأشاعرة في زبيد (محافظة الحديدة) توكيداً لرمزية المكان، فالأشاعرة...

تائبون!

محمد التعزي / لا ميديا - إن الله يتقبل التوبة عن عباده، سُنّة مقضية وآية أكيدة. ولا يستطيع أحد أن يرصد مشاعر الأمومة وهي تقف مشاهدة وليدها عائداً إلى أحضانها ولو بعد غياب قصير الأجل. وفي الحديث أن الله أفرح بتوبة عبده من الواجد الضّال. كدت أرسلها دموعاً حرّاء تنبثق غزاراً وأنا أشاهد جموعاً من العائدين إلى حضن الوطن الرؤوم بعد طول عقوق، ولا أكاد أستوعب المشهد الذي يفيض عاطفة جياشة ملأى بالجوى...

إرجاف!

محمد التعزي / لا ميديا - في كل مجتمع من المجتمعات الكافر والمنافق والمسلم، يتجادل جميعهم في حركة دائبة، كل هؤلاء، وفق سُنّة محتومة لإيجاد أنساق تدفع بهذا المجتمع إلى طريق صعود أو انحدار، نهضة أو انتكاسة. فعلى سبيل التمثيل: عقد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عهداً مع يهود في المدينة المنورة يكفل حرية الدين لليهود باعتبارهم أهل كتاب، بالتوازي مع أن يحترم يهود المسلم أو المسلمين فيكفوا عنهم الأذى، وألا يسعى اليهودي في الأرض فساداً، وأن لليهود ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، وكالعادة نكث اليهود العهد وخانوا العقد فبدؤوا يكيدون للمسلمين ويضعون الخطط الهدّامة لبنية المجتمع الإسلامي، فها هم يؤلبون قريشاً ويرسلون الوفد تلو الوفد إلى مكة...

وآمنهم من خوف!

محمد التعزي / لا ميديا - حقيقة واحدة كان على أعداء اليمن أن يعرفوها ويولوها اهتمامهم بجلاء وزيادة وضوح، وهي أن اليمن يعرف أن مخططاتهم بادية على السطح، وأن هذه المخططات تفشل كل يوم، بل كل ساعة وضحاها وأصيلها وغروبها، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، أن الشعب اليمني يعرف تماماً أن الأعداء لا يستخدمون أسلوباً واحداً، وإنما أساليب بالغة الخطورة والدقة،...