مـقـالات - ابراهيم الوشلي

تبرعوا لغزة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - بدلاً من دعم المقاومة الفلسطينية كواجب ديني وإنساني ولو بكلمة، تراهم يضحكون ويسخرون ممن يقدم موقفاً مشرفاً. أما قلة الحياء هذه فلم أر مثلها في حياتي، ما هذه الوقاحة العجيبة أيها الناس..! يسخر من “أنصار الله” واستعدادهم للتدخل المباشر والقتال ضد “إسرائيل”؛ وهو يطوف المراقص والملاهي في مصر وتركيا والإمارات والسعودية ودول أوروبا. هذا هو المرتزق الرخيص، وهكذا هي طباعهم ومواقفهم....

قطيع الأغنام..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - هذه هي فلسطين أيها الأوغاد، هذا هو بأسها وبطشها الذي لم تتوقعوه. لا تلتقطوا أنفاسكم، اهربوا قبل أن يخطف الموت أرواحكم، فوالله لا يليق بكم سوى الهروب والبكاء أيها الجبناء. اهربوا كما يهرب قطيع الأغنام ذعراً من ذئب وحيد، واختبئوا كما تختبئ الجرذان في جحورها. انتهى زمن العنجهية والاستكبار، وجاءكم دهر طويل من الذل والهوان والانكسار. لا تخجلوا من جبنكم وضعفكم، واتركوا العالم يستمتع بمشاهدة اليهود على حقيقتهم. تماماً كما حكى الله عنهم في قرآنه المجيد: ولتجدنهم أحرص الناس على حياة.....

الراقصون مع العلم..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - “بالروح بالدم نفديك يا يمن”، هذه ليست جملة عادية أيها التافهون، بل جملة مكلفة لا يطيق ثمنها إلا الرجال الأقحاح. لا يمكنك أن تنطقها بلسانك بينما ترقص في شوارع حدة مع مجموعة من النساء والفتيات، وكأنكم في حفلة راقصة لا مناسبة وطنية. أعتقد أن تاريخ اليمن لم يشهد سقوطاً أخلاقياً كذلك الذي شاهدناه على أيديكم. ارقصوا، غنوا، تمايلوا، تبادلوا الأرقام، وافعلوا ما شئتم، لكن لا تفعلوا هذا باسم الوطن أو الثورة......

السهم الأول

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كنا نشاهد العرض العسكري المهيب في ساحة السبعين، تكاد أرواحنا تطير من شدة الفرح والسعادة، لا يستطيع أحدنا أن يخفي ابتسامته الواضحة. صواريخ مرعبة دخلت الخدمة، طائرات مسيرة استطلاعية وهجومية، رادارات حديثة بعيدة المدى، زوارق حربية ومدرعات وآليات مختلفة. نشاهد هذه القوة الوطنية وتغمرنا السعادة، ونتوجه إلى الله بكل آيات الحمد والشكر والتسبيح....

ناموس الفاسد

إبراهيم يحيى / لا ميديا - هذه الأنفاس الأخيرة لتحالف العدوان، وملامح النصر اليماني باتت أكثر وضوحاً على المشهد السياسي. هذا ليس خبراً سعيداً بالنسبة للفاسدين المحسوبين على صنعاء، بل طامة تصيبهم بالذعر والهلع، فهم يدركون تماماً أن الشعب الذي انتصر على أعتى عدوان في التاريخ لن ينحني أمام مسؤول فاسد أو فاشل. اليوم على كل مسؤول فاسد أن يفكر بقليل من المنطق، وسيكتشف أن هذه نهاية الطريق بالنسبة له....