مـقـالات - ابراهيم الوشلي

عربدة أبو عقال..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - هؤلاء الصهاينة عجيبون بوقاحتهم وبجاحتهم. يستهدفون مدينة غزة بمختلف أنواع الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً؛ ويرتكبون جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين دون استثناء، ثم يتضح أن الزعل والحنق لهم..! يقولون إنهم هم سادة الإنسانية، وأولئك الأطفال والنساء الذين دُفنوا تحت الأنقاض هم المجرمون والسفاحون. مستشار رئيس الوزراء الصهيوني زعلان يا جماعة الخير، وعندما سألوه لماذا أنت زعلان؟...

حماس الكافرة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - سامحك الله يا أبا عبيدة، فقد وضعت المرتزقة والمنافقين والعملاء في موقف محرج حين شكرت رجال اليمن. هم الآن في ورطة حقيقية لا يستطيعون الخروج منها، وباتوا يهذون أمام الملأ كالمجانين، ويقنعون أنفسهم بأن الترهات التي يتفوهون بها تحليلات سياسية عميقة واستنتاجات عبقرية. طبعاً، بعد أن أثنى أبو عبيدة على أبطال اليمن ومشاركتهم في التنكيل بالكيان الصهيوني؛ انقسم مرتزقة اليمن إلى فريقين....

أرخص الكائنات..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - بعض الحقائق واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار، ولا تحتاج أن تكون محللاً سياسياً أو صحفياً أو مفكراً لكي تدركها وتفهمها. فاليوم على سبيل المثال بات أبسط شخص من عامة الناس يعرف هذه الحقيقة البسيطة: لا يوجد أرخص ولا أحقر ولا أتفه من الحكام العرب المطبعين مع العدو الصهيوني، وأتباعهم من المصفقين وعلماء البلاط. حتى الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب أصبح يعرف هذه الحقيقة ولا يشك في صحتها، ...

الغربال الأخير..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أحياناً تكون ضابح من نفسك، الوضع المأساوي في فلسطين يدمي قلبك، ومن جهة ثانية مهموم وغرقان ديون وحالتك حالة.. وفجأة يخرج حمار من آخر الدنيا يضحكك غصباً عنك. يرى عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، ثم يقول: “أشغلتونا بالصواريخ البلاستيكية حقكم يا حوثيين، هي شوية بلاستيك تضحكوا به على الناس..”! أو حمار آخر يقول: “هذه مسرحية ومؤامرة بين الحوثي وأمريكا وإسرائيل”....

بلادة الأعراب..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - هؤلاء لا يستحون والله العظيم..! أحضروا معهم شخصاً غريباً وأدخلوه إلى بيتي بالقوة، منتهكين بذلك حرمة منزلي وضاربين بكل الأخلاق والقوانين عرض الحائط. وبرغم أن الرجل معروف بكونه سفاحاً مجرماً يعشق القتل وسفك الدماء، ويصرح دائماً برغبته العارمة بأخذ روحي وإبادة أهل بيتي. ثم ينتظرون مني أن أقبل جبينه في الصباح والمساء، وأعيش معه في حب وإخاء، ويريدون أن أخضع له وأسلم له رقاب أهل بيتي. بيتي مُغتصب يا جماعة الخير، والرجل يعتدي عليَّ ويحاول إبادة أهل بيتي بشكل يومي....