مـقـالات - ابراهيم الوشلي

مجرد جبناء..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - بعض الناس يتغذون على المهانة بشكل أساسي ويعتبرونها كالطعام والشراب، ولا يستطيعون أن يعيشوا دون أن يهينهم أحد ويمسح بكرامتهم البلاط، هذه حالة نفسية يشعر معها المرء بحكة في أنحاء جسمه إذا لم يتلق أي إهانة. هكذا هو الدنبوع وحكومته المثيرة للشفقة، يشربون الإهانات كالدواء صباحاً ومساءً بعد كل وجبة، ومنذ فرارهم من أرض الوطن إلى فنادق الرياض لم يبق صغير ولا كبير إلا وأهانهم أمام الكاميرات والعدسات وبالمفتوح....

قلب فأر..!ااا

إبراهيم يحيى / لا ميديا - عندما يكون الشخص جباناً؛ تتولد داخله عقدة نقص عجيبة قد تدفعه إلى الجنون، فتراه يستقوي على كل الناس من حوله، لكنه استقواء بالفم ليس إلا. يشتم هذا ويسب هذا، ويهدد الجميع بكل أنواع الوعيد والتخويف والترهيب، وهو في الحقيقة لا يستطيع مواجهة (قط أليف) رأساً برأس في حلبة مغلقة. هذه الفئة من الناس هي الأكثر انحطاطاً وسفهاً، وحقيقة الأمر أنه يجلب لنفسه المرمطة والضرب والخزي باستفزاز الناس....

الموت بـ«الفياجرا»..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - التاريخ لا يرحم، وسيسجل في صفحاته أنه بينما يموت طفل يمني كل 10 دقائق بسبب الجوع؛ كان رئيس برلمان الخونة في غيبوبة بسبب تناوله جرعة زائدة من «منشط جنسي»! ناس يموتون بالجوع، وناس يموتون بـ»الفياجرا».. ناس يلهثون وراء لقمة، وناس يلهثون وراء شهوة. سيوثق التاريخ هذه المفارقة العجيبة لتعرف الأجيال اللاحقة حقيقة أولئك المنحطين المنفيين....

كرامة البقرة الحلوب..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - قبل أكثر من ثلاث سنوات، انتشر مقطع فيديو للممثل الأمريكي «مارك رافالو» يتحدث فيه عن الحرب على اليمن، حيث وصفها بحرب سرية غير شرعية تشنها السعودية بالشراكة مع الحكومة الأمريكية على الشعب اليمني، مؤكداً أنها تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. وطالب حكومته بوقف دعم النظام السعودي في هذه الحرب، داعياً أبناء شعبه إلى التحرك لإيقاف استخدام أموالهم في قتل وتجويع اليمنيين الأبرياء...

قلب الطاولة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يزعجني أن أرى قصوراً كبيراً في تغطية إعلامنا الوطني لبعض الأحداث المهمة والحساسة، رغم أنه وبلا شك سيكون لها تأثير هائل في حال أعطيناها حقها من التغطية والحديث والنشر والتكرار، بل إن بعضها كفيل بقلب الطاولة على العدو. أنا لا أنكر جهود أي وسيلة حرة صمدت في وجه الماكينة الإعلامية الكبيرة للعدو، ومعاذ الله أن أفعل ذلك، ولكنني متأكد أن بالإمكان فعل ماهو أعظم....