مـقـالات - محمد ناجي أحمد
- من مقالات محمد ناجي أحمد الخميس , 4 أكـتـوبـر , 2018 الساعة 6:40:22 PM
- 0 من التعليقات

محمد ناجي أحمد / لا ميديا عندما طلب القاضي عبد السلام صبرة، وحسن العمري، وغيرهما من جماعة الأحرار والتجار، من المقدم عبد الله جزيلان، أن يتواصل مع تنظيم الضباط الأحرار لمعرفة رأيهم في المشاركة بالثورة، لم يكن جزيلان يعلم بتفاصيل التنظيم، لكنه كان يعرف بوجود نشاط داخل الجيش، والكلية الحربية، ففاتح الملازم ناجي الأشول كي يعرف له موقف الضباط الشباب، فطلب منه مهلة، ثم عاد إليه بورقة فيها ممثلون عن التنظيم للحوار والتواصل مع جماعة الأحرار، وقال له: "هؤلاء في تقديري هم خيرة الضباط. وقد أبدى المقدم جزيلان بعض تحفظات لا مبرر لها حول الأخ الشهيد الملازم علي عبد المغني، ولكن الملازم ناجي الأشول أقنعه بأن الملازم علي عبد المغني غير ما يتصور" (أسرار ووثائق الثورة اليمنية، ص91)....
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد ناجي أحمد الخميس , 27 سـبـتـمـبـر , 2018 الساعة 6:32:30 PM
- 0 من التعليقات

محمد ناجي أحمد / لا ميديا كان العامل الخارجي المتمثل بثورة 23 يوليو 1952م، والعدوان الثلاثي 1956م، والوحدة بين مصر وسوريا عام 1958م، وفضاء حركات التحرر، هو العامل الرئيسي الذي حرك، بل دفع إلى التفكير بتغيير النظام في اليمن من المملكة المتوكلية اليمنية إلى نظام جمهوري. هذا ما صرح به كتاب (أسرار ووثائق الثورة اليمنية)، الذي ألفه مجموعة من الضباط الأحرار، وطبع بعد 15 سنة من قيام الثورة؛ أي في بداية تولي الرئيس علي عبد الله صالح للحكم في الجمهورية العربية اليمنية. كان موقف الأستاذ أحمد محمد نعمان (يؤيد البدر تأييداً كبيراً، وكان لا يرى مبرراً لقيام الثورة ضد الحكم الإمامي، بحجة خوفه من عواقب فشلها إن فشلت، وبالتالي قناعته بأن البدر سيسير بالبلاد نحو حياة جديدة، وأنه من اليسير احتواء البدر حتى بعد أن يصبح إماماً، وتوجيهه في الطريق الذي سيختطه له الأحرار، بينما كان الشهيد محمد محمود الزبيري ومعه الأستاذ محسن العيني على قناعة تامة بضرورة قيام الثورة) [أسرار ووثائق الثورة اليمنية، ص103]. ...
- من مقالات محمد ناجي أحمد الخميس , 20 سـبـتـمـبـر , 2018 الساعة 7:00:37 PM
- 0 من التعليقات

محمد ناجي أحمد / لا ميديا نحن على مستوى التحولات الاقتصادية نعيش علاقات إنتاجية متخلفة وتفتقد لأبسط الحقوق فيما يخص الفلاح ونظام الشراكة في الأرض، وفيما يخص غياب الحقوق النقابية، واستغلال مئات الآلاف من العمال وفق نظام المياومة. وعلى مستوى الأسرة ينشأ الطفل في الأسرة والمدرسة والمجتمع وفق قيم الخضوع والخوف والطاعة العمياء. وفي الممارسة السياسية فكل تجارب الانتخابات التي أجريت في اليمن كانت تعيد إنتاج قوى التسلط الاجتماعي في القرى والمدن، ولا تحقق مبدأ الشراكة والمواطنة، وإنما تكرس قيم الرعوية والعلاقات الاقتصادية والسياسية المشوهة... لقد انكسر القوميون واليساريون، فكان التحول من العلمانية، إما إلى الانطواء وإما إلى الأصولية، وهي أصولية انتهازية تختلف عن الأصولية الراديكالية التي حدثت في إيران وأحدثت قطيعة مع التبعية المباشرة للغرب وأعلنت عداءها ضد الإمبريالية والاستيطان الصهيوني...
- من مقالات محمد ناجي أحمد الجمعة , 14 سـبـتـمـبـر , 2018 الساعة 6:27:31 PM
- 0 من التعليقات

محمد ناجي أحمد كيف يمكن لإخوان اليمن أن يوفقوا بين تعاليم وتوجيهات "الرسائل الثلاث" لمؤسس الحركة، وبين دعوتهم للعلمانية؟! فحسن البنا يرى أن تقليد الغرب، باتخاذ العلمانية نهجا، مبني على المغايرة، فلا قساوسة في الإسلام، بحسب رؤيته، ورجال الدين في الإسلام لا يملكون سلطة قلب النظام وتغيير الأوضاع، "مما جعل القواعد الأساسية في الإسلام محفوظة على مر القرون تساير العصور وتدعو إلى الرقي وتعضد العلم وتحمي العلماء"، بحسب قوله، وغاب عن مؤسس حركة الإخوان المسلمين أن الجماعة التي أسسها صار لرجال الدين فيها القدرة على قلب الأنظمة، والرقابة على الفكر والسلوك! ومع ذلك تظل إشكالية الدعوة إلى العلمانية، التي يتبناها "الإصلاحيون الجدد" في اليمن، هي في عدم إحداث مراجعة نقدية للإرث الفكري والتنظيمي الذي تركه لهم المؤسس، فالإخوان في مراجعاتهم يمارسون نقدا توفيقيا مع ما أنجزه سيد قطب؛ لكنهم لا يستطيعون إحداث قطيعة مع رؤية حسن البنا لمدينة الله... من هنا يصبح القفز دون إحداث قطيعة معرفية مبنية على نقد جذري وثوري،...
- من مقالات محمد ناجي أحمد الجمعة , 7 سـبـتـمـبـر , 2018 الساعة 5:50:17 PM
- 0 من التعليقات

محمد ناجي أحمد / لا ميديا صحيح أن العلاقة بين تركيا وإسرائيل تمتد إلى أواخر الأربعينيات، وقد "أسهمت الولايات المتحدة -أو على الأقل شجعت- في إنشاء محور أنقرة/ تل أبيب، وهو محور ذو عواقب وخيمة على المصالح العربية"، كما يرى عبد الخالق عبد الله في الندوة التي طبعت في كتاب (الوطن العربي في السياسة الأمريكية، مركز دراسات الوحدة العربية، نوفمبر 2002م)؛ إلاَّ أن هذا الحلف أصبح من الأهمية الاستراتيجية بمكان مع الثورة الإيرانية، كي يشكل طوقاً وكماشة لحصر الخطر العروبي الذي تمثله سوريا والعراق، وما يمثله الإسلام الثوري في إيران الخميني، إلاّ أن هذا الحلف بأبعاده العسكرية والتجارية والسياسية قد تطور خلال حكم حزب العدالة والتنمية، منذ 2002م، بالرغم من الضجيج وغبار الخطب الأردوغانية بخصوص فلسطين. فمع كل هذا الغبار لا نجد قراراً عملياً من تركيا بمقاطعة إسرائيل، وإلغاء الاتفاقيات معها، بل نجد عدوانا على غزة والضفة الغربية وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل...