مـقـالات - محمد ناجي أحمد
- من مقالات محمد ناجي أحمد الأربعاء , 11 يـولـيـو , 2018 الساعة 6:41:18 PM
- 0 من التعليقات

الهوية اليمنية تركيب مزجي من العروبة والإسلام يستحيل فصلهما، ويمكن أن نسميها (الهوية الإيمانية) التي تتكون من النزوع الدائم للحرية والكرامة والسيادة والعروبة والعقيدة. هذا ما يميز الوطنية اليمنية الفاعلة والمتصدية للغزاة عبر التاريخ. لهذا لم ينخدع اليمنيون باستخدام الاستعمار الروماني وأدواته في المنطقة -التي كانت وقتها الحبشة ومصر- للدين المسيحي، والتبشير به كأداة تساعدهم على استعمار اليمن في القرن السادس الميلادي. لقد واجه اليمنيون ذلك الاختراق التبشيري الاستعماري الذي انطلق من نجران كأداة من أدوات الاستعمار الروماني والحبشي، واجهوه ببطولة جسدتها أسطورة موت (ذو نواس) في البحر وهو على فرسه، وأسطورة سيف بن ذي يزن وتحوله إلى بطل متخيل في الذاكرة الشعبية المجسدة في الحكايات المروية والمتراكمة عبر التاريخ كإبداع يعكس رغبات وهموم الشعوب بالانعتاق من الغازي....
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد ناجي أحمد الخميس , 5 يـولـيـو , 2018 الساعة 6:19:32 PM
- 0 من التعليقات

في كل مرحلة ضعف وغزو تمر بها اليمن يكون لسلاح الطائفية والمذهبية والمناطقية دور يوظفه الغزاة. حين يستخدم برلماني، مثل شوقي القاضي، الفرز الطائفي والمناطقي المقيت في تحديده لما يزعمه أعداء اليمن فيحددهم بـ(الهاشمية السياسية والهضبة والحراك الجنوبي)، فإنه بهذا التحديد يسير على الطريق الذي عبَّدَه لهم العدوان الأمريكي/ الصهيوني/ السعودي. لهذا نجد التوافق بالطرح بين توصيفه وبين سام الغباري، الذي لا يمل من التحريض على الاقتتال الطائفي والمذهبي والمناطقي. ...
- من مقالات محمد ناجي أحمد الأحد , 1 يـولـيـو , 2018 الساعة 6:00:25 PM
- 0 من التعليقات

هناك مثقفون أقوياء فيهم من الصلابة الحقيقية والشجاعة ما يجعلهم مؤثرين. وهناك من كانت لهم صلابة في بضع سنين ثم كان انكسارهم وانثناؤهم مع "تبدل الأوضاع وتبدل الطباع"، بحسب صلاح عيسى في كتابه (مثقفون وعسكر) 1986م. افتقد الناصريون والاشتراكيون في اليمن للتربية السياسية والتنظيمية، طيلة عقود الثمانينيات وما تلاها. وإخلاصهم يتمحور حول الأشخاص لا الأهداف والبرامج، والصراع في تاريخهم على مستوى الشارع والمدرسة والجامعة... الخ، يأخذ بعداً شخصياً، ويتميز بالأمية فيما يخص طبيعة النشاط السياسي بين الناس في الحارات والقرى والتجمعات العمالية، واستغلال عواطف جماهيرية عامة، والعجز عن تحريكها، وليس لديهم فهم لطبيعة التحالفات الاجتماعية في اليمن....
- من مقالات محمد ناجي أحمد الجمعة , 1 يـونـيـو , 2018 الساعة 12:21:49 AM
- 1 من التعليقات

محمد ناجي أحمد / لا ميديا "لو كانت الدنيا بيدي لأطعمتها للجياع" (عبد القادر الجيلي - الكيلاني). يخبرنا أبو حيان التوحيدي في كتابه "البصائر والذخائر" أن رجلاً يدعى ابن سيابة شكا من الفقر فقالوا له: احمد ربك الذي رزقك الإسلام والعافية، فقال: نعم ولكن بينهما جوع يقرقر الكبد (نقلاً عن هادي العلوي في كتابه "المرئي واللامرئي في الأدب والسياسة"). بالرغم من إعجاب الإمام الخميني بأبي ذر الغفاري وموقفه الاجتماعي من الأغنياء، إلاّ أنه لم يجذِّر ثورته السياسية في إيران بثورة اجتماعية، فتلك مرحلة كان يفترض على مسار الثورة أن تنجزها بعده،...
- من مقالات محمد ناجي أحمد الأربعاء , 23 مـايـو , 2018 الساعة 11:56:39 PM
- 0 من التعليقات

في كتابه (أفكار تشع بلون المطر) الصادر عن التوجيه المعنوي، عام 2010م، يتحدث (سعيد أحمد الجناحي) في مقال بعنوان (طنجرة الرفاق لم تغْل بعد)، والمنشور في صحيفة (26 سبتمبر)، بتاريخ 3 أبريل 1993م، عن مرض سلطان أحمد عمر، الذي التقاه وعلم منه أنه يعاني من تضخم في القلب، فنشر وقتها في 22 فبراير مقالاً بعنوان (هرم القلب من يتبرع بقلب لسلطان؟!)، نشر في صحيفة (التجمع). لكن قيادة الحزب الاشتراكي لم تعر حالة سلطان أي اهتمام. يقول سعيد الجناحي بأنه كتب ذلك المقال رغم ما بينه وبين سلطان من خلاف تجاوز الإطار الأيديولوجي إلى التحريض، ...