مـقـالات - محمد ناجي أحمد
- من مقالات محمد ناجي أحمد السبت , 18 أغـسـطـس , 2018 الساعة 6:02:14 PM
- 0 من التعليقات

في سنة 996 هجرية تمرد المساجين والرهائن المحابيس في قلعة القاهرة، بسبب ما يتعرضون له من أعمال السخرة، وتشديد القيود عليهم، والتعذيب، فقاموا برمي أحد أغوات القلعة في السد الكبير المشرف على (تربة علي بابا)، وحين عاد (سفر آغا) من الجند، ضبط المحابيس، وزاد في قيودهم، وجاء أمر الوزير في صنعاء بأن يتم إدخال المحابيس في خياش (أكياس مصنوعة من الألياف الخشنة) وإلقاؤهم من أعلى جبل القاهرة باتجاه تربة علي بابا، "فتخطفهم [في الهواء] النسور، وسائر أنواع الطيور، ومن وصل إلى القاع، افترسته السباع، وفي هذه السنة أخذ الكتخدا سنان المشهور بلاد يافع، ودخلها قهراً وأخذها قسرا، ونسف جبالها نسفا، وطفق بأهلها العاصين قتلاً وحتفاً، حتى أجافت تلك الشعاب، وشبعت السباع أعواما من جثثهم، بحسب وصف الموزعي. انتفضت الحجرية مرة أخرى في السنة السادسة بعد الألف للهجرة، وسيطر أبناؤها على قلعة الحجرية، في الوادي تحت يفرس (جنوب يفرس)، ثم سيطروا على صبر، بقيادة الأمير علي الشرجبي...
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد ناجي أحمد الخميس , 9 أغـسـطـس , 2018 الساعة 6:33:04 PM
- 0 من التعليقات

محمد ناجي أحمد / لا ميديا ليس صحيحاً القول بأن تعز خضعت للاحتلال التركي بملء إرادتها ورغبتها، فالقارئ لأحداث القرنين العاشر والحادي عشر من الهجرة سيجد أن احتلال الأتراك لتعز وُوجه بمقاومة وانتفاضات لم تتوقف طيلة الاحتلال العثماني الأول لليمن، في العديد من المناطق والقضوات والنواحي والعزل. اعتاد الاحتلال التركي أن يصطنع لنفسه كتبة يوثقون الأحداث وفقاً لمشيئته. فلقد جند العثمانيون من أبناء البلاد المحتلة في اليمن للكتابة التاريخية ورصد أحداثهم المعاصرة كبيرها وصغيرها، مثل عبد الله صلاح بن داعر في كتابه "الفتوحات المرادية" ومحمد بن يحيى المطيب الزبيدي في كتابه "بلوغ المرام" وغيرهما. ويأتي في مقدمة هؤلاء الكتاب القاضي شمس الدين عبد الصمد اسماعيل بن عبد الصمد الموزعي اليمني، صاحب كتاب "دخول العثمانيين الأول إلى اليمن المسمى الإحسان ...
- من مقالات محمد ناجي أحمد الجمعة , 3 أغـسـطـس , 2018 الساعة 6:27:03 PM
- 0 من التعليقات

محمد ناجي أحمد / لا ميديا تتخذ أسوار المدن القديمة شكلاً دائرياً؛ لضرورات الأمن والاقتصاد بالتكاليف، ولما للشكل البيضاوي من قدرة على تقديم زاوية المنظور الذي يتسع شاملاً جماليات الوجوه والأمكنة. وهذا هو شأن سور مدينة الملوك "ثُعبات" والتي تنطق بضم الثاء وفتحها. في الجهة الشمالية الغربية من السور كان يقف المسجد الجامع لثعبات، وأعلى منه مسجد صغير اسمه "المسجد الأحمر" أو "مسجد أحمر" بحسب النطق المتداول شعبياً. المسجد الجامع لمدينة الملوك (ثعبات) نالته يد التدمير في النصف الأول من الثمانينيات، من خلال إحدى الجمعيات المتخصصة بمحو الذاكرة، لتبني بدلاً منه مسجداً وهابياً خصَّب المئات من الجهاديين الوهابيين، ومن الإخوان المسلمين، لتصبح ثعبات التي كانت ذات توجه يساري قلعة سلفية!...
- من مقالات محمد ناجي أحمد الخميس , 26 يـولـيـو , 2018 الساعة 4:59:02 PM
- 0 من التعليقات

محمد ناجي أحمد / لا ميديا يستفيد الغرب وإسرائيل من تعزيز وإشاعة الخرافة في الوطن العربي والعالم الإسلامي، ويعمل على تشجيع هذا التوجه من خلال انتشار العديد من الفضائيات التي تُقيل العقل. حين قامت فرنسا بحملتها على مصر أواخر القرن الثامن عشر، توجه مراد بك لقتال الفرنسيين، فاجتمع العلماء في الأزهر طوال أيام المعركة يقرؤون البخاري وغيره، ويرددون الأدعية، وكذلك مشايخ فقراء الأحمدية والسعدية والرفاعية وغيرهم من طوائف الفقراء وأرباب الأشاير، وكل يوم يذهبون إلى الأزهر فيجلسون للأذكار، ويجتمع أطفال الكتاتيب للدعاء وتلاوة اسمه تعالى: "لطيف... لطيف"، بحسب ما أورده المفكر صلاح عيسى في كتابه "الثورة العُرابية" (ص192)، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت، عام 1972م....
- من مقالات محمد ناجي أحمد الخميس , 19 يـولـيـو , 2018 الساعة 5:36:38 PM
- 0 من التعليقات

يستخدم تنظيم (القاعدة) و(تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) و(تنظيم الدولة الإسلامية)... الخ، في بياناتهم لغة لا تخطئها العين بأنها لغة غربية أمريكية، مثال ذلك: "وكشفت القاعدة في شبه الجزيرة العربية عمَّا أسمته استراتيجية الألف جرح التي ستجعل العدو ينزف حتى الموت". وأما الهدف فتقول نشرة التنظيم: "إحداث أضرار اقتصادية وأكبر قدر من الخوف لدى الغربيين. منذ البدء كان هدفنا اقتصادياً، وكان مقررا أن نجاح العملية يجب أن يعتمد على عاملين: الأول: أن يمر الطرد من خلال الأجهزة الأمنية. والثاني: نشر الخوف الذي سيجبر الغرب على تخصيص مليارات الدولارات في أجهزة أمنية جديدة. سنستمر في تلك العمليات، ولا يعنينا في هذه المرحلة ما إذا جرى اكتشافها، فذلك سيكون تجارة جيدة لنا...