مـقـالات - مروان ناصح
- من مقالات مروان ناصح الثلاثاء , 7 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 4:31:54 PM
- 0 من التعليقات

مـروان نــاصـــح / لا ميديا - ساعي البريد.. حين كان للرسالة قلبٌ يمشي على قدميه في "الزمن الجميل"، لم تكن الرسائل تُفتح بنقرة هاتف، بل كانت تقطع المسافات مطوية في أظرُف تحمل عطر الغائبين. وكان ساعي البريد هو الجسر الذي يربط المدن بالقرى، والقلوب بالقلوب، يمشي بخطوات يعرفها الناس كما يعرفون وجوه أحبّتهم، ويحمل على ظهره حقيبةً أثقلها الشوق أكثر من الأوراق. ساعي البريد.. رسول الحبر والمشاعر...
- الـمــزيـد
- من مقالات مروان ناصح الأحد , 5 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:07:59 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - الخطّاط.. حين كان الحرف يُكتب بيد تُشبه قلباً نابضاً في الزمن الجميل، لم يكن الخط مجرّد وسيلة لنقل الكلام، بل كان فناً، ورسالة، وصوتاً للعين قبل الأذن، وكان الخطّاط سيّداً من سادة الجمال الصامت، يُمسك بالقصبة كما يُمسك العاشق وردته، ويكتب كما يُصلّي؛ بخشوعٍ وتأنٍّ لا يعرفه هذا العصر المسرِع. الخطّاط.. رسّام الحروف ومهندس الأرواح...
- من مقالات مروان ناصح السبت , 4 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:23:35 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - مكتبات البيوت.. حين كانت الجدران من خشب.. والكتب من ذهب في الزمن الجميل، لم تكن مكتبة البيت مجرد قطعة أثاث، ولا ديكورًا يُكمّل غرفة الضيوف، كانت رمزا عائليا صغيرا، ركنًا من الحكمة، ورائحة من الجَدّ، أو الأب، وذكرى من زمن كانت فيه الثقافة جزءًا من هوية الأسرة لا ترفًا استهلاكيًا....
- من مقالات مروان ناصح الأربعاء , 1 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 2:00:37 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - الكاتب.. بين سلطة الإبداع ومكتب الخدمات الأدبية (كيف تحوّلت الرواية إلى منتَج يُطلب عبر الإعلانات؟) في "الزمن الجميل"، كان الكاتبُ يعيش في الظل، ويكتب بنور داخلي لا تراه الأعين. لم يكن يبحث عن صوره في المعارض، ولا عن توقيعه في حفلات التدشين. كان يكتب ليعيش، لا ليُصفَّق له. أما اليوم.. ففي ركن صغير من إحدى منصات الإعلانات، تقفز أمامك عبارة مذهلة:...
- من مقالات مروان ناصح الثلاثاء , 30 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 2:14:59 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - معارض الكتب.. حين كان الموعد السنوي موعداً مع القلب والعقل في الزمن الجميل، لم تكن معارض الكتب مجرد خيام تُقام ومجلدات تُباع، بل كانت احتفالات فكرية مهيبة، نهراً من العناوين والألوان والعلاقات، وكانت لحظة دخول المعرض تشبه دخول حديقة سريّة لا تُشبه شيئاً سواها....