مـقـالات - مروان ناصح
- من مقالات مروان ناصح الخميس , 18 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 6:24:10 PM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - شباب لا يشبه النضج ولا يشبه الطفولة كانوا يقولون لنا: أنتم شباب الآن! لكننا لم نكن نعرف تماماً ما يعنيه ذلك. لم نعد أطفالاً نركض وراء الطائرات الورقية، ولم نصبح كباراً نجلس لنحصي ما خسرنا... كنا بين بين. كنا نضجاً في هيئة سؤال، وطفولةً تخجل من البكاء....
- الـمــزيـد
- من مقالات مروان ناصح الخميس , 18 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 6:24:00 PM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - الشعر .. حين كان الناس يحفظونه كما يحفظون أسماءهم في الزمن الجميل، كان الشعر خبزاً روحياً، وسلاحاً معنوياً ، وذكرى جماعية تحفظها الألسن قبل الدواوين . كان الشاعر يستقبل كالمبشر ، ويودع كالعاشق . الشعر في الوجدان لا على الرفوف لم يكن الشعر في "الزمن الجميل " مجرد "نصوص"، بل كان موقفاً، ولغة وجدان، وبوابة للفهم ....
- من مقالات مروان ناصح الأثنين , 15 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:06:32 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - أزياء الشاشة.. حين كانت الشخصية تُفصَّل مثل الثوب في الزمن الجميل، لم تكن أزياء السينما والتلفزيون مجرد ملابس، بل كانت "لغة صامتة"، تكشف عن الطبقة، المزاج، الزمن، والمكان. كان الثوب جزءاً من الدور، لا زينة تُستعرَض. وكانت الشخصية تُفصَّل كما يُفصَّل القماش: بحساسية ودقّة. خياطة الشخصية قبل خياطة القماش في تلك الأعمال، التي لا تُنسى، كانت الشخصية تُبنى من الداخل إلى الخارج؛ من سيكولوجيتها، بيئتها، لهجتها... ثم زيّها....
- من مقالات مروان ناصح الأحد , 14 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 12:34:18 AM
- 0 من التعليقات

مـروان ناصح / لا ميديا - الأزياء.. أناقة بلا ماركات وذوق بلا بهرجة في "الزمن الجميل"، لم تكن الأناقة تعني المال، بل تعني الذوق، التناسق، والنظافة. كان الزيّ تعبيراً عن احترام الذات، لا عرضاً على جمهور، وكان ارتداء القميص المكوي أو الفستان المهندم أقرب إلى واجب أخلاقي من كونه ترفاً. خزانة البيت.. كتالوج متجدّد من الاجتهاد لم تكن خزانة الملابس تعجّ بالخيارات، بل كانت تضمّ الضروري...
- من مقالات مروان ناصح السبت , 13 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:23:58 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - التلفزيون (2) والأنظمة السلطوية: رقابة – تجهيل - تضليل مع سيطرة الأنظمة السلطوية في العالم العربي، أصبح التلفزيون خاضعاً للرقابة، تفرض ما يُعرض وما يُمنع، وتروّج للرواية الرسمية فحسب. تم تقييد الحريات الفكرية والفنية، وفُرضت صور وأدوار نمطية تخدم السلطة. في بعض الدول، تحولت القنوات إلى منابر للدعاية الحكومية السافرة، مُتجاهلة الأصوات المعارضة والمجتمعات المهمشة....