مـقـالات - أنس القاضي
- من مقالات أنس القاضي الأربعاء , 15 مـايـو , 2019 الساعة 12:16:24 AM
- 0 من التعليقات

أنــس القـاضــي / لا ميديا - رجلنا هو المفهوم المُحسن للعميل والمرتزق والخائن، هكذا نظرت الولايات المتحدة إلى هادي، دُمية لا يرد لهم طلباً، فمن واشنطن هُندست عملية الانتقال السياسي بين صالح وهادي؛ بعد زيارة صالح آنذاك إلى أمريكا عاد موافقاً على المبادرة الخليجية. تقرير مجموعة الأزمات الدولية (التابع للاتحاد الأوروبي) الموسوم بـ"إنهاء مستنقع اليمن، دروس لواشنطن للاستفادة من 4 سنوات من الحرب في اليمن"،...
- الـمــزيـد
- من مقالات أنس القاضي الأثنين , 13 مـايـو , 2019 الساعة 12:24:05 AM
- 0 من التعليقات

أنس القاضي / لا ميديا - بناء الدولة اليمنية الحديثة كانت مهمة حكومة الوحدة 1990م والفترة الانتقالية، حيث ارتبطت الوحدة بالديمقراطية، وبدمج نظامين اقتصاديين (رأسمالية طفيلية في الشمال واشتراكية متعثرة في الجنوب) ينتج عنهما اقتصاد السوق الاجتماعي، إلا أن حرب 94 دمرت هذا المسار، وفي التعديلات الدستورية غير المشروعة التي تلت الحرب تم الانقلاب على تلك الرؤية. مع طرح المجلس السياسي الأعلى رؤية وطنية لبناء الدولة، تعود مجدداً نفس التساؤلات والنقاشات التي جاءت مع الوحدة اليمنية،...
- من مقالات أنس القاضي الأربعاء , 8 مـايـو , 2019 الساعة 12:02:50 AM
- 0 من التعليقات

أنس القاضي / لا ميديا - بين الواقع والإمكان فإن الرؤية الوطنية ممكن تنفيذها إذا ما تم تقويمها لتوافق معطيات الواقع وتحدث الأثر الإيجابي فيه، ومن هذه المسائل التي يُفترض أن تهتم بها القيادة السياسية في بناء الدولة، هو التخلص من تخمة الوزارات التي تتجاوز وزارات الصين الشعبية، والدولة الصناعية الثانية، وفي واقعنا اليمني شحيح الموارد المحاصر يبدو من غير الموضوعية أن تحتفظ الحكومة بهذا العدد المهول من الوزارات! إن الحكومة المصغرة هي الأكثر ملاءمة لواقعنا اليمني الراهن،...
- من مقالات أنس القاضي الثلاثاء , 7 مـايـو , 2019 الساعة 12:02:49 AM
- 0 من التعليقات

أنــس القاضــي / لا ميديا - إن تسمية رؤية بناء الدولة اليمنية بالرؤية الوطنية هي شجاعة وطموح في نفس الوقت، كما أنها التزام من القيادة السياسية للشعب اليمني ككل، إلا أن هذه الرؤية الغنية بمضامين النهوض والسيادة والتطور، يشوبها شيء من العَور والنقص في مسألة الهوية؛ هوية الدولة وثقافة الدولة، وكما هو مفترض فإن هذه الرؤية في مسألة الهوية والثقافة تستوعب كل اليمنيين وكل التاريخ اليمني المعيني السبئي الحميري العربي الإسلامي، ثم الوطني الديمقراطي في الزمن الراهن، إلّا أن الرؤية تُشدد على الهوية الإسلامية، وتتجاهل الهوية الحضارية...
- من مقالات أنس القاضي الأثنين , 29 أبـريـل , 2019 الساعة 9:05:39 PM
- 0 من التعليقات

أنس القاضي / لا ميديا - عهود الاستبداد الماضية غيرت المفاهيم والأدوار وفق قاعدة التسلط لا الحكم، فباتت السلطة مدخلاً لجني الثروة وصناعة «رجال الأعمال»، فيما ظلت الثروة وسيلتهم للهيمنة الاجتماعية وتخريب العملية الديمقراطية والإبقاء على نفوذهم وممانعة التغيير، وأول خطوة نحو بناء دولة عادلة هي نفي هذا السلوك، والمدخل لذلك هو الفصل بين رجل السلطة والتاجر. ومن هنا تنبع ضرورة حظر الجمع بين العمل الحكومي والرسمي والنشاطات الاستثمارية والتجارية والمالية، أياً كانت، محلية أو خارجية، بالأصالة أو الوكالة، والعمل على تعديل المادة 136 من الدستور اليمني ليشمل الحظر، إضافة إلى رئيس الوزراء والوزراء، كلاً من: رئيس الجمهورية ومستشاريه ونائب رئيس الجمهورية،...