.jpg)
مقالات هاني شاهين
ثلاث دول عربية في قلب الكارثة.. كيف ساهمت السعودية والإمارات وقطر في تمزيق العالم العربي؟
إن كانوا شعب الله المختار.. فَلِمَ هذا الخوف؟!
أحدث التعليقات
عبدالغني الولي على الغذاء والدواء أساسيات تتعرض للإهمال والتدمير
فاروق ردمان على عن الجدل الدائر حول تغيير مقررات التعليم!
انور حسين احمد الخزان على فضول تعزي
الخطاط الحمران بوح اليراع على قضية شرف ثوري لا شرف حجر
جبرشداد على الحسين منا ونحن منه
jbr.sh على كل زمان عاشوراء وكل أرض كربلاء
إبراهيم على هروب «إسرائيل» من الفشل إلى الجحيم
يحيى يحيى محمد الحملي على فجوة خطيرة في ثقافة الشباب العربي
جلال سعيد صدام الجهلاني على تاريخ التدخلات العدوانية السعودية في اليمن وامتداداتها (1 - 4)
علي علي صلاح احمد على الغزو القيمي والأخلاقي
إن كانوا شعب الله المختار.. فَلِمَ هذا الخوف؟!
- هاني شاهين الأحد , 22 يـونـيـو , 2025 الساعة 8:45:33 PM
- 0 تعليقات
هاني شاهين / لا ميديا -
إن كانوا شعب الله المختار - كما يزعمون، فلماذا يختبئون في الأنفاق كالجرذان؟! ولماذا يعيش جنودهم بين متاريس الخوف وكوابيس الفقد؟! أهذا اختيارٌ إلهي، أم لعنةُ التاريخ؟!
إن كانوا شعب الله المختار، فلماذا يفرّون من أرضٍ قيل إنها ميعادهم؟! ولماذا تُنقل عائلاتهم على عجلٍ من مستوطناتهم إلى أوروبا؟! أيُعقل أن من وعده الرب بالأرض، يهرب منها؟!
إن كانوا شعب الله المختار، فلماذا لا تقوم لهم قائمة إلاّ بطائرات وأسلحة أمريكا؟! ولماذا لا تُرفع لهم راية إلاّ بظلّ ناتو أو دعم أوروبي؟! وهل يحتاج المختارون إلى قبة حديدية تُشغّلها واشنطن؟! أم أن «الاختيار» كان إعلامياً فقط؟!
إن كانوا شعب الله المختار، فلماذا ترتجف أصوات قادتهم عند أي تصعيد؟! ولماذا يخافون من مقاومٍ بعمامةٍ سوداء، ومن صاروخٍ لا تملكه ترسانةُ الغرب، ومن شعبٍ يطهو في الحصار، ويصلي في العراء، ويغني للنصر؟!
إن كانوا شعب الله المختار، فلماذا تُهزم جيوشهم في غزة؟! ولماذا تُنكس راياتهم في جنوب لبنان؟! ولماذا يعجز جيشهم المصفّح عن اقتحام غرفةٍ واحدة في مخيم جنين؟!
إن كانوا شعب الله المختار، فلماذا يرتجّ كيانهم مع كل خطاب تهديد؟! ولماذا تكتظ مطاراتهم كلما زارتهم مُسَيّرة؟! ولماذا يعيشون على حافة الهاوية منذ ولادتهم؟! أهذا ما يُدعى «الطمأنينة الإلهية»؟!
فليعلموا أن المختار ليس مَن خُطّ اسمه في التوراة، بل مَن خُطّ دمه في تراب الوطن، وأن الأرض لا تعترف إلاّ بمن يموت لأجلها، لا بمن يستورد الوعد من وراء المحيطات!
المصدر هاني شاهين
زيارة جميع مقالات: هاني شاهين