السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. القائد الذي صنع هيبة أمة
- فؤاد حاتم القاضي الأربعاء , 20 أغـسـطـس , 2025 الساعة 2:34:19 AM
- 0 تعليقات
فؤاد حاتم القاضي / لا ميديا -
في مرحلة فارقة تكسرت فيها إرادات دول كثيرة، وانهارت فيها قوى عظمى أمام رياح التحديات، برز السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كقائدٍ استثنائي لا يشبه سواه.
حمل راية العزة والكرامة ومضى بها بعزيمة لا تلين حتى صار رمزاً خالداً للصمود وقوة الإرادة في وجه أعتى العواصف والمؤامرات والأعداء.
يمتاز السيد القائد عبدالملك الحوثي قائد الثورة حفظه الله، بصلابة نادرة وهدوءٍ يضفي عليه وقار القادة الكبار.. إنه رجل لا يعرف التردد، كما أن الخوف لا يعرف طريقاً إلى قلبه، شخصيته تجمع بين حكمة العالم وشجاعة المقاتل، وبين عقلية المفكر وبصيرة القائد.
ومن هنا غدا السيد القائد عبدالملك الحوثي قدوةً لمحبيه ورمزاً شامخاً للثبات في الميدان، وتبوأ بين أنصاره مكانة قائد ملهم وروح جامعة، تجاوز حدود القيادة التنظيمية، وتحول إلى مرجع يلتف حوله الملايين بإيمان راسخ، يرونه قائداً استثنائياً حمل همّ الأمة في قلبه، وصاغ بوعيه وحنكته طريقاً نحو العزة والكرامة، حتى صار اسمه مرادفاً للتضحية والصمود.
خطابات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، ليست كغيرها فهي كلمات تلامس الأرواح وتغذي العقول وتوقد الحماسة في القلوب، أسلوبه الذي يجمع بين عمق الخطاب الديني وقوة الطرح السياسي، يجعل المستمع أمام قائد استثنائي، يملك القدرة على صياغة الوعي وبث الأمل والحماسة في النفوس، كلماته تتحول إلى صيحات تعبئة تدفع للمزيد من الصمود والثبات.
يُجمع الكثيرون على أن السيد القائد عبدالملك الحوثي يمتلك عبقرية عسكرية فريدة، فقد قاد الثورة من جبال صعدة الوعرة، وحوّلها إلى قوة عسكرية كبرى قلبت موازين الإقليم، تكتيكاته العسكرية المبتكرة التي تعتمد على المرونة والمباغتة، جعلت خصومه يعترفون بصلابته وبراعته، إنه قائد يعرف متى يهاجم ومتى يناور، ومتى يجعل من الضعف قوة.
لم يكتفِ السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بدور القائد الوطني، بل جسّد شخصية القائد العربي الحر والشجاع، فهو القائد العربي الوحيد الذي لم يخش أمريكا وغطرستها وربيبتها «إسرائيل»، ووقف بقوة وشجاعة استثنائية إلى جانب إخواننا الفلسطينيين في غزة، مؤيداً ومناصراً لهم بالقول والفعل، حيث وصلت صواريخ قواتنا المسلحة اليمنية إلى عمق الكيان الصهيوني المجرم، وتمكنت قواتنا البحرية من فرض حصار بحري غير مسبوق على موانئ العدو الصهيوني كبد اقتصاده خسائر كبيرة، كما ألحقت قواتنا البحرية تحت قيادة السيد قائد الثورة، بحاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية هزائم مدوية وغير مسبوقة، جعلتها تغادر البحر الأحمر والبحر العربي وهي تجر أذيال الخيبة والهزيمة.
هذه المواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني وقواته المسلحة، أثبتت للعالم أجمع، أن اليمن بقيادة السيد القائد عبدالملك الحوثي، هو الطود الشامخ الذي وقف بفضل الله تعالى، بكل بطولة وشجاعة، في وجه قوى الشر والاستكبار العالمي، في زمن الصمت والانبطاح والخذلان العربي والدولي، وهو السيف الذي انغرس في قلب العدو الأمريكي والصهيوني.
وها هو السيد القائد عبدالملك الحوثي قائد الثورة، يقف اليوم شامخاً كواحد من أعظم القادة الذين أنجبتهم اليمن عبر تاريخها، قائدٌ فذ صنع من المحنة قوة، ومن الحرب صموداً، ومن بين الركام أنشأ أمة لا تنكسر، وهو القائد الذي إذا ذكر اسمه اقترن بالصمود، وإذا خطّ تاريخه ارتبط بالمجد، وإذا تردّد صوته في الآفاق أيقظ في الأمة روح العزة والكرامة.. وهو القائد العربي الوحيد الذي أبى أن يقف صامتاً ومتخاذلاً أمام المجازر الوحشية وجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم وداعمه الأمريكي، بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، ووقف بقوة وشجاعة في وجه العدو الأمريكي و«الإسرائيلي»، رافعاً لواء الحق والتحدي في وجه قوى الشر والظلم والاستكبار..
فلله درك من قائدٍ فذ صنعت هيبة أمة.
المصدر فؤاد حاتم القاضي
زيارة جميع مقالات: فؤاد حاتم القاضي