دمشق - خاص / لا ميديا -

بعد الضجة الكبيرة التي أثارها ذبح وقطع رأس أستاذ التاريخ الفرنسي صامويل باتي على يد المتطرف الإسلامي من أصول شيشاينة عبدالله أنزوروف الذي يعيش لاجئا في فرنسا، أكدت مصادر سورية مطلعة لـ"لا" أن القصة تمتد إلى مدينة إدلب السورية التي تتواجد فيها مجموعات تكفيرية بحماية تركية وأمريكية وغربية.
وقال المصدر إن القاتل كان على اتصال مع قائد ميداني من أصول روسية يقاتل مع المجموعات التكفيرية العاملة في إدلب، ويتحدث الروسية، وتم الكشف عن هذه المعلومات بعد متابعة الاتصالات التي قام بها أنزوروف بوساطة الإنترنت، وأكدت تواصله مع التكفيري الروسي في إدلب.
وأكد أن هذه المعلومات كانت أحد أسباب التوتر بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب أردوغان، والحدة التي اتصفت بها التوصيفات التي أطلقها الرئيسان.
وأشار إلى أن الرئيسين في موقف حرج من هذه المعلومات، حيث يتجنب ماكرون إثارة هذا الموضوع بسبب حراجة الموقف الفرنسي الذي كان ولايزال داعماً للمجموعات التكفيرية وعدائياً جداً ضد الدولة السورية، وكذلك الأمر بالنسبة للرئيس التركي أردوغان الذي يحمي المجموعات التكفيرية في إدلب، وتعمل بإشراف وبمشاركة مباشرة مع وحداته هناك.