
خاص / لا ميديا
كلاكيت أول مـرة... أكشن
في تمام الساعة الثامنة و46 دقيقة من صباح الثلاثاء 11 سبتمبر 2001، شاهد العالم على شاشات التلفزيون ارتطام طائرة أولى من طراز "بيونغ 767" تحمل رقم الرحلة 11 لشركة "أمريكيان إيرلاينز" بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي بسرعة 700 كم في الساعة، فيما ارتطمت أخرى، من الطراز ذاته، في حدود الساعة التاسعة و3 دقائق بالبرج الجنوبي للمركز ذاته، بسرعة 870 كم في الساعة. وفيما بدأ المبنيان الضخمان في الانهيار، ارتطمت ثالثة لشركة طيران "يونايتد إيرلاينز"، الرحلة 77، بمبنى البنتاغون بسرعة 530 كم في الساعة، في حدود الساعة التاسعة و37 دقيقة، فيما تحطمت رابعة في حدود الساعة العاشرة و3 دقائق في منطقة أحراش في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.
المشهد الأخير لـ «بوش الصغير»
صبيحة الــ11 من سبتمبر 2001، يظهر الرئيس الأمريكي، جورج بوش الصغير، على شاشات التلفاز وهو في زيارة إلى مدرسة إيما بوكر الابتدائية، ممسكاً بكتابٍ ما متبادلاً الكلمات والابتسامات مع بعض الصغار. فجأةً يدخل أحد مساعديه مسرع الخطى متجهم الملامح ويهمس في أذنه بضع كلمات. يتبادل بوش ومساعده النظرات للحظات. يهز بوش رأسه بعدها -غير عابئ بما سمع، أو كأن لديه علماً مسبقاً بما قيل له. يحدق بعينيه في جدار الفصل ويغادر الآخر القاعة مسرعاً كما دخلها. يخيم الصمت على المكان لثوانٍ ليغادر بوش بعدها المدرسة تزامناً مع تناقل وكالات الأنباء وشاشات التلفزيون أخباراً عاجلة جداً: "برجا التجارة العالميان في نيويورك يتعرضان الآن لهجماتٍ بطائراتٍ مدنية"، "أنباء عن هجمات مماثلة يتعرض لها البيت الأبيض والبنتاغون في واشنطن"، "الولايات المتحدة الأمريكية تتعرض لهجومٍ (إرهابي) واسع وغير مسبوق"...
وطبقاً لرواية آندي كارت، كبير موظفي البيت الأبيض في عهد بوش، الذي ظهر وهو يبلغ الرئيس بالحادث خلال زيارته للمدرسة في مدينة ساراسوتا بولاية فلوريدا، "ذهبت باتجاه أذن الرئيس اليمنى، وقلت له لقد اصطدمت طائرة ثانية بالبرج الثاني. إن الولايات المتحدة تتعرض لهجوم"، وذلك قبل أن يقضي بوش بقية اليوم في الأجواء بطائرته الرئاسية (إير فورس 1)، بعد إبلاغه من نائبه ديك تشيني بعدم العودة إلى واشنطن التي وصل إليها بحلول الساعة السابعة مساءً لمخاوف أمنية".
سقـوط عقـدين من شاهق القـرن
بين الصدام والانهيار شوهد عشرات الأشخاص يوم الثلاثاء 11/9/2001 يتساقطون من برجي التجارة فراراً من النيران وأملاً بالنجاة ليلقوا حتوفهم على الفور.
وبين إجلاء الجنود الأمريكان وإقلاع طائرات الإخلاء من مطار كابول نهاية أغسطس 2021، شوهد عشرات الأشخاص يتساقطون من أسفل وبين عجلات الطائرات المحلقة في الجو بعد أن تعلقوا بها فراراً من طالبان وأملاً بالأمريكان، ليلقوا حتوفهم في الحال أيضاً.
أبــراج... من عظام الدجاج
فند الكاتب الألماني أندرياس بولوف الخصائص الفنية الصلبة لبرجي التجارة العالمي وأسلوب بنائهما الفولاذي المعد لأن يكون مضادا للحريق.
وبحسب الكاتب، فإن انهيار البرجين لم يكن متوقعا بالصورة التي رويت من السلطات الرسمية الأمريكية، قائلاً: "لم يعر أحد في أوروبا أي انتباه إلى النيران التي انتقلت من الأبراج المحروقة المهدمة إلى البناء المجاور، الذي لم يكن بذلك الارتفاع، لكنه كان يمتلك مواصفات فنية شبيهة بناطحات السحاب، فكيف وصلت النيران إلى المبنى رقم 7 بعد سقوط البرج الشمالي، ليسقط هو الآخر في الساعة الخامسة والنصف؟! أما المبنيان 4 و5 فاستمرت فيهما النيران ساعات طويلة، لكن هياكلهما الفولاذية تمكنت من الصمود".
كذلك وصف الصحفي الفرنسي ميسان "الانهيار العمودي للأبراج 1، و2 و7 بأنه غريب، لاسيما أن رجال الإطفاء أكدوا حدوث عدة انفجارات، مما لا يستبعد فرضية استخدام مواد متفجرة عن سابق قصد وإصرار".
وتابع: "من المستحيل ألا تستطيع أنظمة الصدّ الجوي التدخل في الوقت المناسب لإنقاذ الموقف، وعدم تشغيل أنظمة الدفاع المضادة للطيران".
فتش عن اليهود
أشار موقع "انفورميشن تايمز" الأمريكي بأصابع الاتهام إلى اليهود وأعلن مسؤوليتهم عن هجمات 11/9.
وتحت عنوان "4 آلاف يهودي لم يذهبوا للعمل بمركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر"، ذكر الموقع أن "العاملين اليهود ببرجي مركز التجارة تلقوا تحذيرات بعدم الذهاب إلى العمل في ذلك اليوم الدامي"، وجاء في المقال: "إن ثمة دليلاً على أن الهجمات ليست من فعل متطرفين إسلاميين، إنما من عمل جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)".
وتحدث الكاتب الألماني أندرياس فون بولوف في كتابه "سي آي إيه و11 سبتمبر والإرهاب العالمي" عن دور واسع للاستخبارات "الإسرائيلية" (الموساد)، قائلاً: "انتشرت الإشاعات بسرعة بأن الإسرائيليين الذين يعملون أو يزورون مركز التجارة العالمية حصلوا مسبقاً على تحذير بألا يقربوا المكان يوم 11 سبتمبر، ولعلّ هذا يفسر عدم وجود إسرائيلي واحد بين الضحايا، على الرغم من أن عدد العاملين في مركز التجارة العالمية كان 45 ألفا".
وبحسب فون بولوف، فإن لـ"سي آي إيه والموساد سِجلاً حافلاً بالتخطيط لتفجيرات هدفها تأليب الرأي العام الغربي على العرب، وهذا ما وثّقه عميلان إسرائيليان سابقان، هما فيكتور أوستروفسكي وآري بن ماناش، ويجرى عادة استخدام وسطاء للقيام بهذه العمليات"، زاعماً أنه "بعد 5 أيام من الحادث اعتقل 5 إسرائيليين في نيوجيرسي القريبة من نيويورك، راقبوا الهجوم من على سطح مستودع وصوّروه، وكانوا كما ذكر بعض المارّة فرحين. وأكّدت امرأة عدم ظهور الدهشة عليهم أو الحزن. وبعد ساعات، أفرج عنهم".
هـوليوود 11 /9
في كتاب "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية"، الصادر عام 2008، الذي شارك في تأليفه 11 كاتباً، قال محررا الكتاب ديفيد راي غريفين، وبيتر ديل سكوت: "إن باحثين لا ينتمون إلى التيار السائد توصلوا إلى أدلة تفنّد الرواية الرسمية بشأن المسؤول النهائي عن تلك الهجمات، التي أصبحت بمثابة الأساس المنطقي وراء ما يقال إنها حرب عالمية على الإرهاب استهدفت حتى الآن كلا من أفغانستان والعراق، وكانت بمثابة المبرر وراء التدني المسرف في سقف حريات الأمريكيين".
وبحسب الباحثين: "فإن اكتشاف زيف الرواية الرسمية بشأن أحداث 11 سبتمبر يصبح أمراً غاية في الأهمية"، مشيرين إلى أن "لجنة تحقيقات 11 سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الأدلة عملياً، وأن أحداً لم يرَ حطام الطائرة التي قيل إنها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجومٌ جويٌّ".
ورأى ديل سكوت، وهو دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي، أن "الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل"، في حين ناقش غريفين "الروايات المتناقضة"، كما وردت في الرواية الرسمية، قائلاً إن "سلوك الجيش الأمريكي يوم 11 سبتمبر يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات"، مضيفاً: "إن انهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم 7 كان مثالا على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى".
في الكتاب ذاته، قال مورغان رينولدز، وهو أستاذ بجامعة تكساس وعضو سابق بإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، إن "أحداث سبتمبر كانت عملية زائفة وأكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة الأمريكية للهيمنة على العالم"، وهو الأمر الذي تحدث عنه أيضاً أستاذ القانون، ريتشارد فوولك، رئيس مؤسسة سلام العصر النووي، بقوله: "إن إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الـ11 من سبتمبر، وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع". وأضاف فوولك: "إن هناك خوفاً من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم، حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء، وهو ما استنكرته السلطات الأمريكية معتبرة إياه بدعة لا أساس لها من الصحة".
بدوره، تحدث الكاتب الألماني فان بولوف عن مبيعات أسهم شركات الطائرات قبل الحادث بيوم، والتأمين على البرجين قبل أسبوعين فقط، واختفاء الصندوق الأسود للطائرات، مؤكداً أنه "واثق من أن الرئيس بوش كان على علم مسبق بالهجمات، وضحّى بثلاثة آلاف قتيل في نيويورك وواشنطن لحصول إدارته على تبريرات للقيام بعمليات عسكرية واسعة تخدم مصالح الولايات المتحدة السياسة والأمنية والاقتصادية".
أسامـة «سي آي إيه»
كتب الصحافي الفرنسي تييري ميسان، في كتابه "11/9 الكذبة الكبرى": "إن الأحداث برمتها مفبركة بالتعاون بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وعميلها زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن"، منكراً أن يكون الاعتداء على مبنى البنتاغون بالطائرة المخطوفة، بل بصاروخ تسبب بأضرار بالغة في الأرواح وفي المبنى، وقال: "لم تصطدم أي طائرة بالبنتاغون عام 2001".
ميسان، الذي أحدث بكتابه جدلاً واسعاً في الأوساط الأمريكية والغربية، قال في الجزء الأول من مؤلفه بعنوان "إخراج دموي" إن "الانفجارات التي تسببت بانهيار برجَي التجارة العالمية في نيويورك وبانهيار جزء من مبنى البنتاغون ليست من صنع إرهابيين دخلاء".
وأضاف: "إذا افترضنا أن هذه الرواية الرسمية بخصوص البنتاغون صحيحة، فلا بد من العثور على جسم الطائرة، وهو ما لم يُعثر عليه حتى الآن!"، موجهاً أصابع الاتهام إلى الإدارة الأمريكية.
وأضاف ميسان، في الجزء الثاني من الكتاب والمعنون بـ"إعدام الديمقراطية في أمريكا": "إن الحرب على أفغانستان تم التحضير لها مسبقاً، وأتت أحداث سبتمبر كذريعة لبدئها".
المشهد الأخير.. كلاكيت تاني مرة
أحد نهارات أغسطس 2021، بعد 20 عاماً من الاحتلال وعقب إعلانه منذ أسابيع سحب قوات بلاده نهائياً من أفغانستان، الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، يعلن مجدداً استمرار عملية إجلاء جنود المارينز والمتعاونين والمرتزقة من مطار حامد كرزاي في كابول، ويعلن القضاء على عناصر تنظيم "داعش خراسان" المسؤول عن الانفجار "الإرهابي" الذي أودى ببعض جنوده قبل يومين في محيط المطار، وهو الانفجار الذي حذرت من وقوعه قبل يومين مخابرات واشنطن ولندن وباريس.
سعوديون بين القاعدة والقمة
19 شخصاً (15 منهم سعوديون) ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" مقسمين على 4 مجموعات وعلى متن 4 طائرات نفذوا الهجمات التي نتج عنها -بحسب البيانات الأمريكية- مقتل 2977 شخصاً وإصابة 6000 آخرين، وتدمير برجي التجارة كلياً ومبنى البنتاغون جزئياً و123 مليار دولار خسائر مادية.
بنــدر بـوش
بايدن يأمر برفع السرية بعد "ستة أشهر" عن بقية الوثائق المتعلقة بهجمات 11/9 التي نفذها "19 قاعدياً" بينهم 15 سعودياً. والحديث يتكرر مجدداً عن ابتزاز أمريكي مستمر للسعودية وبمهلة نصف عام هذه المرة والرياض تلمح من جديد بالرد عبر سحب 5 تريليونات دولار من ودائعها في البنوك الأمريكية.
الوثائق التي كُشف عنها سابقاً تتضمن تلميحات بتورط شخصيات رسمية ودينية وتجارية سعودية، من أبرزها سفير الرياض السابق في واشنطن، بندر بن سلطان، وزوجته، ويُعرف ابن سلطان في دوائر الإعلام الأمريكي باسم "بندر بوش"، في إشارة إلى العلاقة الوطيدة التي جمعته مع آل بوش.
عقـدان مــن قــرن الشيطـان
بُعيد هجمات 11 سبتمبر، أعلن الصغير جورج بوش، وبدعوى "محاربة الإرهاب"، "الحرب الصليبية" كما وصفها هو.
في أكتوبر 2001، غزا الأمريكيون أفغانستان. وفي أبريل 2003 احتلوا العراق. وفي مارس 2015 أعلنوا العدوان على اليمن، بعد أن دمروا ومايزالون سورية وليبيا، وحاصروا ومايزالون أيضاً غزة ولبنان وإيران.
هزيمة أمريكية«سايلنت»
مع نهاية أغسطس 2021، غادر آخر جندي أمريكي أفغانستان، بحسب إعلان واشنطن الرسمي، في هزيمة مذلة وفي مشهد مهين، بعد احتلال استمر 20 عاماً، بدأ بإعلان القضاء على حركة طالبان، وانتهى بتسليم أفغانستان لها. قُتل خلال ذلك 200 ألف أفغاني وجُرح أضعافهم وهُجّر أضعاف أضعافهم.
ثمة تعهدات أمريكية بانسحاب مماثل من العراق المحتل منذ 18 عاماً، مع نهاية العام 2021، بعد تدميره وقتل الملايين من أبنائه، وانسحاب آخر من سورية التي جمعوا لتدميرها كل عملائهم ومرتزقتهم وإرهابييهم، بدعوى "محاربة الإرهاب"، أسسوا فيها وفي العراق "داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وثمة تسريبات أخرى عن نية واشنطن رفع الغطاء عن بعران العدوان على اليمن.
إنها الهزيمة إنما بدون إعلان.
رسائل غرامية مفخخة
"إلى حبيبتي جيني...
سيبدأ الفصل الدراسي الأول بعد ثلاثة أسابيع. ليس هناك أي تغييرات. كل شيء يسير على ما يرام. وهناك مبشرات جيدة وأفكار مشجعة. مدرستان للدراسات العليا وجامعتان. كل شيء يسير حسب الخطة. لذلك سيكون الصيف بالتأكيد حاراً. أريد أن أتحدث إليكِ عن بعض التفاصيل. تسعة عشر شهادة للدراسات الخاصة، وأربعة امتحانات. سلامي للبروفيسور. إلى اللقاء".
نُسبت هذه الرسالة إلى قائد المجموعة المنفذة. وقيل إنه تم العثور عليها أثناء التحري في أحداث 11/9 في إحدى غرف الدردشة على الإنترنت مكتوبة باللغة الألمانية. وقيل إنها تضمنت تشفيرات للهجمات وعلى النحو التالي:
- المرسل: محمد عطا، أمير الخلية المنفذة للهجمات.
- المستلم: رمزي بن الشيبة، المنسق العام بين الخلية في أمريكا وبين قيادة القاعدة في أفغانستان.
- الفصل الدراسي: موعد الهجمات.
- مدرستان للدراسات العليا: برجا التجارة.
- جامعتان: البيت الابيض والبنتاغون.
- تسعة عشر: عدد المنفذين.
- أربعة امتحانات: عدد الطائرات.
- البروفيسور: أسامة بن لادن.
غوانتانامو.. حيث يعتقل الكفُّ أصابعه
في الطرف الجنوبي الشرقي لكوبا، استأجرت الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة بحرية نائية منذ العام 1903 بمبلغ 5000 دولار سنوياً. ومع الأيام الأولى لغزوها أفغانستان أقامت واشنطن على هذه القاعدة سجناً مترامي الأطراف سمته "غوانتانامو"، واحتجزت فيه نحو 800 متهم، بحسب توصيفها، بـ"الإرهاب"، لم يبق منهم الآن سوى 39 معتقلاً هم والمصنفون بـ"شديدي الخطورة".
يُكلف السجن أكثر من 500 مليون دولار سنوياً للعمل، بتكلفة سنوية تبلغ 13 مليون دولار متعلقة بالحراسات والأجور والخدمات الأمنية والصحية لكل سجين، وبرغم ذلك فالسجن في حالة سيئة للغاية ويبقى وصمة عار أبدية في وجه أمريكا والعالم، نظراً للمعاملة الوحشية واللاإنسانية التي تمارس بحق المعتقلين داخله.
لص القطار.. قاتل أمريكي
"إن تصرف الولايات المتحدة الأمريكية بعد تفجيرات سبتمبر يشبه تصرف رجل راكب في قطار وصاح فجأة أن محفظة نقوده قد سُرقت منه ثم راح يطلق الرصاص على جميع الركاب بدعوى مكافحة السرقة، مما يجعلنا نشك في أن محفظته قد سرقت أصلاً".
"رحيق العمر"- جلال أمين
المصدر خاص / لا ميديا