مـقـالات - عبدالمجيد التركي

كان يجب أن يستشهد هكذا

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - لم يكن لمثله أن يموت في بيته وعلى فراشه كما يموت الضعفاء والخائفون، لأن كل ما قام به سيكون مجرد إسقاط واجب إن مات في غرفة نومه.. فبعد كل هذه المسيرة الجهادية ضد «إسرائيل»، وانحيازه الكامل مع قضية فلسطين واعتبارها قضيته كان لا بد أن يموت تلك الميتة، شأنه شأن أي رجل يحمل قضيته في يد، ويحمل رأسه في اليد الأخرى. وحين يحمل الإنسان رأسه في يده، لكي «لا تصير الكف رِجلاً»....

معركة كرامة

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - قالت قناة «الجزيرة» إن الصاروخ الذي انطلق من اليمن باتجاه «إسرائيل» عبر أكثر من 2000 كيلومتر، في حوالي إحدى عشرة دقيقة، دون أن تتمكن الدفاعات الجوية المختلفة من اعتراض الصاروخ اليمني الذي أثار الرعب في كل مدن «إسرائيل»، وأرغم مئات الآلاف من سكانها على دخول الملاجئ لأول مرة. الجيش «الإسرائيلي» أقر بأن منظوماته الدفاعية حاولت الاعتراض،...

رحمة للعالمين

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - الأسوأ من المجاهرين بمعارضة الاحتفال بالمولد النبوي، أولئك الذين يضعون أسئلة على شاكلة: هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي؟ ما الذي يضير في الاحتفال بالمولد النبوي حتى يكون بدعة أو حتى بدعة حسنة تستدعي طرح هذا السؤال الذي ليس بريئاً على الإطلاق؟ في ما مضى، كان الملحد يخشى أن يعرفه أحد، الآن أصبحت موضة الإلحاد والتهجم على النبي وآل بيته أشبه بالموضة في مواقع التواصل الاجتماعي،...

مولد النور

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - للمولد النبوي على صاحبه أزكى الصلاة والسلام مدلولات كبيرة وكثيرة، لا بد أن نتمثَّلها في حياتنا، ونستفيد من معانيها التي أراد النبي الأعظم إيصالها إلينا، لا أن نتحدث عن المولد لمجرد أن نقيم الاحتفالات ونحشد الحشود فقط. فللمولد النبوي دروس ومعانٍ ورموز عظيمة، يجب علينا أن نجعلها حاضرة أمام أعيننا. لو راجعنا كتب التاريخ سنجد أن المؤرخين اختلفوا حول يوم مولد النبي الأعظم،...

عن البردوني في ذكراه الـ25

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - قليل من الناس يعرفون أن منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة أصدرت عُملة فضيَّة عليها صورة الشاعر عبدالله البردوني في العام 1981م.. تكريماً له كأعمى تجاوز كلَّ المعوقات، وجاء بما لم يستطعه أحد. عبدالله البردوني.. هكذا فقط، دون أيِّ ألقاب، لأنه كان فوق كلِّ لقَب، ولم يكن يحتاج إلى هذه الألقاب التي يحرص عليها الآخرون...

  • <<
  • <
  • ..
  • 8
  • 9
  • 10
  • ..
  • >
  • >>