مـقـالات - محمد التعزي
- من مقالات محمد التعزي الأحد , 11 يـونـيـو , 2023 الساعة 8:19:05 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - الأخ العزيز «فضول تعزي» المحترم... بعد التحية: أرفع مظلمتي إلى جريدتكم الغراء «لا»، التي هي صوت الشعب وضميره وشاكية السلاح ضد العدوان ودفاعاً عن حقوق شعبنا المظلوم، واسمحوا لي أن أشكر كل القائمين عليها. لقد مكثت في السعودية قرابة عشرين عاماً،...
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد التعزي السبت , 10 يـونـيـو , 2023 الساعة 8:25:10 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - رغم قصر المدة، فإن جهود المراكز الصيفية أثمرت على الأقل التعريف بأهمية القرآن في تنظيم شؤون الحياة على مستوى الفرد والجماعة. ومع ذلك فإني لا أرى مانعاً في أن تستفيد المراكز الصيفية من تجارب المعاهد العلمية «المؤدلجة» بفكر الوهابيين والإخوان المسلمين، مع تجنّب «الشطحات» و»التطرفات» التي أخرجت للمجتمع اليمني جيلاً مشوهاً غير سويّ، ...
- من مقالات محمد التعزي الجمعة , 9 يـونـيـو , 2023 الساعة 8:13:27 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - يُعرف الشعار بأنه جملة أو عبارة أو علامة «سيمولوجية» تدل على فكرة دينية أو سياسية أو اجتماعية، وتقوم جماعة أو فرد ما بالترويج له كما يروج لبضاعة ما. وهناك حكاية طريفة في تراثنا العربي: يُقال إن بائع خُمُر (جمع «خِمار» وهو من ثياب النساء) كسدت بضاعته يوماً وخاب أمله، فحاول أن يروّج لهذه الخُمُر، فصاغ قصيدة شعرية رفع بها صوته، ومنها: قل للمليحة بالخمار الأسودِ...
- من مقالات محمد التعزي الثلاثاء , 6 يـونـيـو , 2023 الساعة 7:54:18 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - هل حقاً تتغير القيم، بما فيها القوانين، نظراً لتغير الحركة الاقتصادية، وفق الماركسية؟ أم هل تتغير القيم، بما فيها الدينية، وفق «خفة الإيمان والتساهل في التربية»؟ وإذا كان العربي معروفاً بالمروءة والكرامة والنجدة والشهامة، إلى درجة أن كان هذا العربي يذبح أعز ما يملك (فرسه) لإكرام الضيف، و»تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها»، وأنه «كالكلب في الوفاء وكالتيس في قراع الخطوب»...
- من مقالات محمد التعزي الأثنين , 5 يـونـيـو , 2023 الساعة 8:17:17 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - في ليلة من ليالي شهر ذي القعدة، تخيل «فضولي تعز» أنه سيعيِّد بلحم البط والأوز؛ ذلك أنه غير قادر كبعض البشر أن يأكل لحم الغنم والبقر، فاللحمة حتى قبل الحرب كانت له أغلى أمنية، فأصبح الآن لا يراها إلا وسيلة تعليمية، وهو يشعر بالندم بعد أن طلق زوجته التي تطالبه وأولادها بالمزيد من أقراص الكدم. صاحبنا أصبح حاقداً على وجوده المشؤوم؛ لأنه غارق في الكرب والهموم،...