مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 6 فـبـرايـر , 2023 الساعة 7:09:53 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - البطل فــــي الأفلام الأمريكية لا يخاف من أي شيء. في أفلام الأكشن لا يخاف من الدبابات والمجنزرات والصواريخ، وفي أفلام الرعب لا يخاف من الجن والشياطين، ولا يمكن لشيء في العالم أن يصيب البطل بأذى.. لأنه أمريكي طبعاً. هكذا الأمريكان.. أوهموا الناس بأنهم لا يُقهرون، حتى جاء منطاد من الصين ليرعبهم ويكشف هشاشتهم أمام العالم....
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 30 يـنـاير , 2023 الساعة 7:04:49 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يذهلني بعض الأطفال بفطنتهم وحذاقتهم، أولئك الذين يختارون الكلمات المناسبة إذا تحدثوا مع الآخرين، ويلتزمون الصمت إن لم يجدوا حاجة للكلام. صديقي لديه طفل لا يتجاوز عمره الثانية عشرة تقريباً، لكنه يمتلك من الفطنة والحذاقة ما يمتلكه أذكى البالغين. نعم هو طفل.. لكنه دقيق في اختيار كلماته، لا يتكلم إن لم تكن هناك حاجة للكلام، ولا يحكي لأصدقائه ما يدور في بيتهم كما يفعل معظم الأطفال...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 23 يـنـاير , 2023 الساعة 6:41:33 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - سمعت قبل أيام عن وصول السفير السعودي إلى صنعاء لإجراء محادثات مباشرة، ثم دغدغت قلبي أخبار تداولها الناس عن تسليم المرتبات والاتفاق على فتح مطار صنعاء. طبعاً هذا يعني انتصاراً سياسياً كبيراً لصنعاء، وبغض النظر عن صحتها أو خطئها، فإن تلك الأخبار جعلتني أشعر بالتفاؤل والاستبشار. أنا على يقين من أن العدوان سينتهي قريباً، وبانتصار تاريخي لليمن الوحيد على مملكة الشر وتحالفها الكوني....
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 16 يـنـاير , 2023 الساعة 7:02:44 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كمواطن يمني له حق الحديث وإبداء الرأي، يؤسفني أن أقول للحكومة إنني لست راضياً بهذا الوضع أبداً، وليس هناك شك في أن 30 مليون يمني يتفقون معي بهذا الخصوص. هذه حقيقة لا يمكن تغييرها أو إنكارها.. لا أحد يشعر بالرضا تجاه هذا الوضع المزري الذي لم يرحم أحداً. هذه الأيام أصبح الشعور بالرضا مقتصراً على أصحاب المعالي وحاشيتهم المقربة،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 9 يـنـاير , 2023 الساعة 7:21:19 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - في نهاية المطاف يدرك الإنسان أنه لا جدوى من محاولاته المرهِقة، فيصبح الاستسلام والكف عن المحاولة الحل الوحيد أمامه. أعرف شخصاً حصل على درجة عالية في شهادته الثانوية عن طريق الصدفة، فصدق المسكين أنه عبقري زمانه وذهب للتسجيل في كلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة، وذلك لأن الحكومية لن تقبله دون شك، ولكن لسوء الحظ لم تكن هناك صدفة أخرى لتنقذه من الهندسة وموادها الشبيهة بـ”الشعوذة”!...