مـقـالات - ابراهيم الوشلي

لحن القول

إبراهيم يحيى / لا ميديا - سمعت قبل أيام عن وصول السفير السعودي إلى صنعاء لإجراء محادثات مباشرة، ثم دغدغت قلبي أخبار تداولها الناس عن تسليم المرتبات والاتفاق على فتح مطار صنعاء. طبعاً هذا يعني انتصاراً سياسياً كبيراً لصنعاء، وبغض النظر عن صحتها أو خطئها، فإن تلك الأخبار جعلتني أشعر بالتفاؤل والاستبشار. أنا على يقين من أن العدوان سينتهي قريباً، وبانتصار تاريخي لليمن الوحيد على مملكة الشر وتحالفها الكوني....

تمام التمام..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كمواطن يمني له حق الحديث وإبداء الرأي، يؤسفني أن أقول للحكومة إنني لست راضياً بهذا الوضع أبداً، وليس هناك شك في أن 30 مليون يمني يتفقون معي بهذا الخصوص. هذه حقيقة لا يمكن تغييرها أو إنكارها.. لا أحد يشعر بالرضا تجاه هذا الوضع المزري الذي لم يرحم أحداً. هذه الأيام أصبح الشعور بالرضا مقتصراً على أصحاب المعالي وحاشيتهم المقربة،...

الطلقة الأخيرة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - في نهاية المطاف يدرك الإنسان أنه لا جدوى من محاولاته المرهِقة، فيصبح الاستسلام والكف عن المحاولة الحل الوحيد أمامه. أعرف شخصاً حصل على درجة عالية في شهادته الثانوية عن طريق الصدفة، فصدق المسكين أنه عبقري زمانه وذهب للتسجيل في كلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة، وذلك لأن الحكومية لن تقبله دون شك، ولكن لسوء الحظ لم تكن هناك صدفة أخرى لتنقذه من الهندسة وموادها الشبيهة بـ”الشعوذة”!...

كورنيش المجاري..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - طوال حياتي وأنا أعرف أن العروس تكون دائماً في أبهى صورها، وهذا لا يعني أن تمتلك وجهاً جميلاً أو ملامح فاتنة بالضرورة، لكن الاهتمام الكبير الذي تحظى به الفتاة بصفتها "عروساً" يجعلها ذات منظر جميل. وأعتقد أن الاهتمام بمظهر "العروس" والحرص على إبداء جمالها هي عادة تتفق عليها كل شعوب العالم، من اليمن إلى المكسيك ومن مصر إلى اليونان، حتى أصبح الفستان الأبيض مرتبطاً بالعروس ارتباطاً مباشراً وفي مختلف الدول والثقافات....

تشعيبة!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا أدري لماذا يحب الناس الإفراط والمبالغة في كل شيء، وعندما يفعلون شيئاً فإنهم يتجاوزون الحد ويندفعون بدون أي وسطية واتزان، وهذه العادة خاطئة. مثلاً يا جماعة الخير في موضوع الانتقاد، لماذا لا نستطيع أن ننتقد برجاحة عقل وإنصاف؟ ولماذا حولنا الانتقاد من وسيلة للإصلاح والبناء إلى وسيلة لإفراغ الطاقة السلبية ومساحة للذم والتجريح؟ طبعاً في حديثي هذا لا أقصد أحداً بشكل خاص...