مـقـالات - ابراهيم الوشلي

سوسن!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كل شيء في هذه الحياة يحتاج إلى ذكاء وتفكير سليم، مهما كان الشيء صغيراً أو كبيراً، وسواء كانت مسألة تافهة أو مسألة حياة أو موت. فالنعمة العظيمة التي وهبنا الله إياها، وتسمى "العقل"، ليست مرتبطة بوضع الخطط الخمسية والأفكار الاستراتيجية فقط، بل على الإنسان أن يشغل عقله باستمرار ليتمكن من العيش والبقاء على قيد الحياة....

كيوت المؤتمر..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا يمكنك أن تسد أذنيك أمام أصوات الناس، كل ما في الأمر أنك تخدع نفسك وتمثل أنك لا تسمع آراءهم ومطالبهم، فلا ترهق نفسك بالهروب. هذه القاعدة الأولى. أما القاعدة الثانية: يمكن المساومة على أي شيء في هذه الحياة، باستثناء شيء واحد وهو الوطن، نعم فالوطن ليس بضاعة أو سلعة ما يمكننا أن نتلاعب بسعرها. يبدو أن الأخ “صادق أمين أبوراس” لم يسمع بهذه القواعد البديهية،...

السر الغامض..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كنت في كل مرة أغض الطرف عن الموضوع وأخترع له تبريرات من رأسي، وأحياناً أخرى كنت أحاول أن أخدع نفسي بأنني أتخيل وأتوهم أشياء غير موجودة، عادة هذا يحدث للإنسان أمام الأحداث الصادمة، فيتهرب من حقيقة وجودها. لقد طال الأمر وتعبت هروباً من الحقيقة، لذلك لا بد من الوقوف والاعتراف بالواقع، والبدء بالبحث عن السر الغامض وراء الأمر الذي يحدث....

غابات الموت..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - منذ صباح الخميس الماضي وأنا أعجز عن إخفاء سعادتي برؤية ذلك العرض العسكري المهيب لقوات وزارة الداخلية، وأنا متأكد أن هذا شعور الأحرار كافة في يمن الإيمان، فرجال الأمن الأعزاء قدموا عرضاً “يرد الروح”، وينعش القلب، ويريح النفس. بعد هذا العرض العظيم للقوات الأمنية بكافة تشكيلاتها ووحداتها.. إذا صادفت أي شخص مايزال يحتفظ بحريته وكرامته فلن تجد على مُحَيَّاه غير البسمة والرضا والسرور...

جاسوسة «الحوثي»..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - بينما كنت أقضي وقتاً رائعاً مع الأصدقاء في المقيل، وكان الجو مليئاً بالراحة والسعادة والأُنس والسرور، جاءنا أحدهم بالخبر الجليل إثر وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، هكذا فَجَّر الخبر بدون تمهيد أو مراعاة لمشاعرنا. طبعاً، لم يفسد الجو، ولم تنقلب سعادتنا حزناً، فقط سمعنا الخبر دون أن نلتفت وواصلنا "الزبج" والضحك بشكل عادي. المهم.. باسمي وباسم أصدقائي نتقدم بالاعتذار للفندم عيدروس الزبيدي...