مـقـالات - ابراهيم الوشلي

السر الغامض..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كنت في كل مرة أغض الطرف عن الموضوع وأخترع له تبريرات من رأسي، وأحياناً أخرى كنت أحاول أن أخدع نفسي بأنني أتخيل وأتوهم أشياء غير موجودة، عادة هذا يحدث للإنسان أمام الأحداث الصادمة، فيتهرب من حقيقة وجودها. لقد طال الأمر وتعبت هروباً من الحقيقة، لذلك لا بد من الوقوف والاعتراف بالواقع، والبدء بالبحث عن السر الغامض وراء الأمر الذي يحدث....

غابات الموت..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - منذ صباح الخميس الماضي وأنا أعجز عن إخفاء سعادتي برؤية ذلك العرض العسكري المهيب لقوات وزارة الداخلية، وأنا متأكد أن هذا شعور الأحرار كافة في يمن الإيمان، فرجال الأمن الأعزاء قدموا عرضاً “يرد الروح”، وينعش القلب، ويريح النفس. بعد هذا العرض العظيم للقوات الأمنية بكافة تشكيلاتها ووحداتها.. إذا صادفت أي شخص مايزال يحتفظ بحريته وكرامته فلن تجد على مُحَيَّاه غير البسمة والرضا والسرور...

جاسوسة «الحوثي»..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - بينما كنت أقضي وقتاً رائعاً مع الأصدقاء في المقيل، وكان الجو مليئاً بالراحة والسعادة والأُنس والسرور، جاءنا أحدهم بالخبر الجليل إثر وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، هكذا فَجَّر الخبر بدون تمهيد أو مراعاة لمشاعرنا. طبعاً، لم يفسد الجو، ولم تنقلب سعادتنا حزناً، فقط سمعنا الخبر دون أن نلتفت وواصلنا "الزبج" والضحك بشكل عادي. المهم.. باسمي وباسم أصدقائي نتقدم بالاعتذار للفندم عيدروس الزبيدي...

رسالة تذكير

إبراهيم يحيى / لا ميديا - المسألة كلها قد لا تتجاوز 15 دقيقة أو أقل؛ حتى يتحول معظم سكان صنعاء إلى مخلوقات تتغذى على البترول، فترى كل من حولك يبحثون وينقبون ويدخلون الطوابير في سبيل الحصول على 40 لتراً من الذهب الأسود.. وكأننا أمام معركة حياة أو موت. قبل يومين خرجت من البيت في مشوار بسيط، ومررت بجانب إحدى المحطات البترولية،...

مساج مجاني..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كلنا نعلم أن الناس أنواع، فهناك العزيز والذليل، والكريم والدنيء، والشريف والحقير، هذه بديهيات لا خلاف عليها. لكنني لم أتخيل قط أن المرء يمكن أن يفقد كرامته لهذه الدرجة المرعبة، ويصبح بلا شرف وأنفة وحَمِيَّة بهذا الشكل المفرط، ولا أجد سبباً منطقياً يؤدي إلى ذلك. كنت أشاهد دويلة الإمارات وهي تفتح أبوابها للكيان الصهيوني وتمضي في التطبيع دون خجل، ويخيل إلي أنهم بهذا قد وصلوا إلى أدنى درجات الانحطاط على الإطلاق....