مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 21 فـبـرايـر , 2022 الساعة 6:17:24 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا تبتعد عن الناقلة المحملة بالغاز 100 متر.. لا تبتعد عن الأطعمة والعادات المضرة بالصحة.. لا تبتعد عن المرتفعات والمنحدرات الخطرة. فقط يكفي أن تبتعد عن المخادعين «الذين يقولون ما لا يفعلون»، لكي لا تموت قهراً عندما تكتشف حقيقتهم، فالوجع والألم الذي سيصيبك أشد من ألم الاحتراق بالغاز أو السقوط من مكان مرتفع....
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 14 فـبـرايـر , 2022 الساعة 6:18:59 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - في طفولتنا أيام زمان كنا نكره أي طفل مدلل «بُكِّي»، وكنا نتهرب من اللعب مع هذه النوعية التي لا نطيقها، فالطفل «البُكِّي» يعتبر كائناً منبوذاً ليس له أصدقاء، لأنه مزعج وثقيل دم. المشكلة أن «البُكِّي» يولد مضربة بالفطرة، هكذا.. يعشق تلقي الضرب بشكل عجيب. يركلك وهو يضحك، وبمجرد أن تركله يجهش بالبكاء والنواح، ويشكوك إلى الناس في مشارق الأرض ومغاربها،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 7 فـبـرايـر , 2022 الساعة 6:25:54 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كان المسكين جباناً جداً جداً، جباناً لدرجة لا يمكن وصفها. المضحك أنه برغم جبنه وضعفه كان يصنع عداوات مع الناس باستمرار، ويوقع نفسه في المتاعب دون توقف. تراه يدور بين الشوارع، يؤذي هذا ويتعنتر على ذاك ثم يفر هارباً كالجرذ، ويحشر مؤخرته في أقرب مخبأ لا تراه أعين الناس. في إحدى الليالي حلم في منامه أنه يقتل عدواً لا يجرؤ حتى على مواجهته، حيث كانت ترتعد فرائصه رعباً عند ذكر اسمه فقط..!...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 31 يـنـاير , 2022 الساعة 6:14:10 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - إننا في مواجهة حرب كونية عدوانية ظالمة، يستخدم فيها عدونا كل الأساليب القذرة والدنيئة في سبيل إخضاعنا وإركاعنا، ويأتي «التجويع» في مقدمة تلك الأساليب. هذا الشعب المظلوم يُحارب في لقمة عيشه، ويُحرم من كسرة الخبز، ومن شربة الماء. في حرب اقتصادية كهذه يتوجب علينا كيمنيين أن نتكافل ويساند بعضُنا بعضاً، فنتفقد من يبيت جائعاً، نعطيه مما لدينا ونقسم الخبزة نصفين،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الثلاثاء , 25 يـنـاير , 2022 الساعة 7:21:32 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - إن أكثر عادة سلبية أكرهها في بعض المجتمعات هي الوقوف مع الغني ضد الفقير. هذه أحقر عادة بلا منافس. تخيلوا أننا في مدرسة أهلية باهظة الثمن، وفي أحد الأيام حدث شجار بين طالب من أسرة فاحشة الثراء وطالب فقير يدرس بمنحة خاصة، حينذاك سنرى جميع الطلاب يفزعون مع صاحبهم الغني كالحيوانات، وسيتعصبون بكل وحشية فوق ذلك الفقير المسكين بلا رحمة ولا شفقة....