مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 7 مـارس , 2022 الساعة 6:50:33 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كلنا نعاني من هذه الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية، وكلنا نتعب ونُرهَق ونُجهَد حتى ينخر العياء أجسادنا وأرواحنا، لا يوجد أحد أحسن من أحد. أقسم لكم إن الأزمة أتعبتني يا جماعة، لكن الذي أتعبني وأرهقني أكثر من الأزمة هو مكافحة المحرضين والمبقبقين، الذين يحاولون استغلال معاناة الناس بحرف بوصلة العداء عن الاتجاه الصحيح....
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 28 فـبـرايـر , 2022 الساعة 7:14:40 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أنا شخصياً لا يمكن أن أذكر اسم الشهيد القائد على لساني دون أن أسبقه بكلمة «سيدي»، يعني هكذا في سياق الحديث: قال سيدي حسين رضوان الله عليه كذا وكذا... أقولها بكل فخر واعتزاز وتباهٍ، وإذا ذكرت الاسم المقدس بدون كلمة «سيدي»، فسأشعر أنني شخص مذنب وقليل أدب وجاحد وناكر للجميل و... و... اإلخ. هناك فئة من الناس تافهة ومنحطة وغبية تلومني على كلمة «سيدي»...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 21 فـبـرايـر , 2022 الساعة 6:17:24 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا تبتعد عن الناقلة المحملة بالغاز 100 متر.. لا تبتعد عن الأطعمة والعادات المضرة بالصحة.. لا تبتعد عن المرتفعات والمنحدرات الخطرة. فقط يكفي أن تبتعد عن المخادعين «الذين يقولون ما لا يفعلون»، لكي لا تموت قهراً عندما تكتشف حقيقتهم، فالوجع والألم الذي سيصيبك أشد من ألم الاحتراق بالغاز أو السقوط من مكان مرتفع....
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 14 فـبـرايـر , 2022 الساعة 6:18:59 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - في طفولتنا أيام زمان كنا نكره أي طفل مدلل «بُكِّي»، وكنا نتهرب من اللعب مع هذه النوعية التي لا نطيقها، فالطفل «البُكِّي» يعتبر كائناً منبوذاً ليس له أصدقاء، لأنه مزعج وثقيل دم. المشكلة أن «البُكِّي» يولد مضربة بالفطرة، هكذا.. يعشق تلقي الضرب بشكل عجيب. يركلك وهو يضحك، وبمجرد أن تركله يجهش بالبكاء والنواح، ويشكوك إلى الناس في مشارق الأرض ومغاربها،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 7 فـبـرايـر , 2022 الساعة 6:25:54 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كان المسكين جباناً جداً جداً، جباناً لدرجة لا يمكن وصفها. المضحك أنه برغم جبنه وضعفه كان يصنع عداوات مع الناس باستمرار، ويوقع نفسه في المتاعب دون توقف. تراه يدور بين الشوارع، يؤذي هذا ويتعنتر على ذاك ثم يفر هارباً كالجرذ، ويحشر مؤخرته في أقرب مخبأ لا تراه أعين الناس. في إحدى الليالي حلم في منامه أنه يقتل عدواً لا يجرؤ حتى على مواجهته، حيث كانت ترتعد فرائصه رعباً عند ذكر اسمه فقط..!...