مـقـالات - ابراهيم الوشلي

غريزة القتل..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يقول آباؤنا إن الطبع غلب التطبع، وهذا معناه أنه مهما حاول المرء أن يغير طبيعته أمام الناس ويخفي وجهه الحقيقي؛ فلا بد من أن ينكشف يوماً ما. أعرف شخصاً بلغ من البخل النهاية، يكد ويعمل ويتعب حتى يتعرق كل موضع في جسمه، ولكنه لا يجهد نفسه ليعيش حياة أفضل بما يجنيه مقابل تعبه، بل ليضع القرش فوق القرش ويخبئه إلى أجل غير معلوم. هكذا منذ عرفته وهو يقتر على نفسه بشكل فظيع، ويحرم نفسه من كل شيء....

حكمة القائد

إبراهيم يحيى / لا ميديا - الهجمة الوهابية الخبيثة رسخت في أذهان المسلمين أن رجل الدين ليس منه منفعة غير الفتاوى الفقهية والمواعظ الرنانة، وذلك لأن الدين نفسه -في نظرهم- لا يمكن أن يعلم الناس سوى أشياء شكلية، مثل كيفية الوضوء وتقصير الثوب واستخدام السواك. هكذا، علمونا كيف نتوضأ وكيف نصلي بألف طريقة وطريقة، ودرسونا كيف نستعمل السواك وكيف نغسل الثوب من النجاسة 7 مرات إحداهن بالتراب و... و... إلخ....

وعاء النذالة!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - الدنبوع الذي اعتاد على النوم في كل المؤتمرات، تم تهميشه وتركه بدون عمل لينام إلى الأبد، وعلي محسن وضعوه حارساً في السفارة اليمنية لينتبه لها من البسط، وبقية المرتزقة «مشعتلين» في كل مكان. مما لا شك فيه أن ذلك المجلس الرئاسي المزعوم الذي تم تشكيله من قبل تحالف الشر الأمريكي السعودي الإماراتي، يدل على عجزهم أمام رجال اليمن وتخبطهم بحثاً عن أي حل،...

لص يتحدث عن الأمانة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - سبع سنوات من الإجرام اللامحدود أكسبت المواطن اليمني خبرة عالية في معرفة أكاذيب عيال السوق المخادعين كـ»بعران الخليج» وأسيادهم الأمريكان، لكننا رغم ذلك نتأمل خيراً في هدنة الشهرين التي تم إعلانها مع إمكانية التمديد، فهي مؤشر واضح على انكسار شوكة التحالف المتعجرف أمام قوة اليمانيين. أي أنها ليست النهاية، ولكن يمكن القول إنها بداية النهاية....

بيضة مضحكة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - طوال سبع سنوات من العدوان والحرب المستعرة لم أرَ تحالف الشر متخبطاً ومتوتراً ومرتبكاً كما رأيته في اليومين الماضيين، أصبحت حالته مثيرة للشفقة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وطوال هذه السبع سنوات لم أشعر بسعادة وفرحة وطمأنينة كالتي شعرت بها بعد عملية كسر الحصار الثالثة، مصحوبة بخطاب سيد الثورة (روحي له الفداء). الآن يا جماعة أستطيع أن أمشي إلى العمل سيراً على الأقدام وأنا مرتاح نفسياً،...