مـقـالات - ابراهيم الوشلي

خط أحمر..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - في قديم الزمان.. كان أهل هذه البلاد يضربون المثل بأمريكا ودول الغرب إذا رأوا تصرفاً غير أخلاقي في أي شارع أو حارة يمنية، وكانوا ينهرون من يقل حياؤه ويحاول أن يرتكب عيباً قائلين: هل تظن نفسك في أمريكا يا قليل الحياء، أنت في بلد الإيمان والحكمة. كان هذا قبل أن يحكم الحرمين الشريفين شاب قليل حياء من نسل مردخاي يدعى «بن سلمان»...

فصيلة واحدة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - قبل أن أدخل في الموضوع أحب تذكيرك صديقي القارئ بأنه عقب فشل فتنة ديسمبر العفاشية ومصرع زعيم الخيانة؛ حاولت قوى العدوان باستخدام أدواتها وأبواقها إشعال فتنة أخرى في صنعاء بمسمى «ثورة الجياع»، وذلك في أكتوبر 2018، وبالتأكيد كانت فتنة فاشلة مفضوحة كسابقتها. والآن لندخل في الموضوع.. حبة الرغيف في عدن بـ75 ريالاً، وكيلو الأرز بـ2000 ريال...

تفاعل لحظي..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا أعرف الفرق بين النذل والفسل، وبين السافل والدنيء، وبين الخسيس والحقير، وبين الجبان والذليل، فكل هذه الصفات المشينة عندي سواء. لكنني أعلم يقيناً أنها كلها صفات الخائن «طارق عفاش» وكل فرد من عصابته المنحطة التي قتلت الأسرى العشرة بكل حقد وكراهية، ولا يمكن لأي شخص مهما كان «قليل حياء» أن ينكر ذلك. يا جماعة كل يوم يفاجئنا السفلة -بمختلف أطيافهم...

مجرد جبناء..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - بعض الناس يتغذون على المهانة بشكل أساسي ويعتبرونها كالطعام والشراب، ولا يستطيعون أن يعيشوا دون أن يهينهم أحد ويمسح بكرامتهم البلاط، هذه حالة نفسية يشعر معها المرء بحكة في أنحاء جسمه إذا لم يتلق أي إهانة. هكذا هو الدنبوع وحكومته المثيرة للشفقة، يشربون الإهانات كالدواء صباحاً ومساءً بعد كل وجبة، ومنذ فرارهم من أرض الوطن إلى فنادق الرياض لم يبق صغير ولا كبير إلا وأهانهم أمام الكاميرات والعدسات وبالمفتوح....

قلب فأر..!ااا

إبراهيم يحيى / لا ميديا - عندما يكون الشخص جباناً؛ تتولد داخله عقدة نقص عجيبة قد تدفعه إلى الجنون، فتراه يستقوي على كل الناس من حوله، لكنه استقواء بالفم ليس إلا. يشتم هذا ويسب هذا، ويهدد الجميع بكل أنواع الوعيد والتخويف والترهيب، وهو في الحقيقة لا يستطيع مواجهة (قط أليف) رأساً برأس في حلبة مغلقة. هذه الفئة من الناس هي الأكثر انحطاطاً وسفهاً، وحقيقة الأمر أنه يجلب لنفسه المرمطة والضرب والخزي باستفزاز الناس....