مـقـالات - ابراهيم الوشلي

ليزر!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كنت طفلاً صغيراً، لا أعرف الكثير عن هذه الحياة الصعبة والمعقدة، لا أتابع الأخبار، لا أعرف أسماء الوزراء والمسؤولين، لا أهتم حتى بالوضع الاقتصادي وأسعار المواد الغذائية... لم أكن أدرك أهمية الأشياء. من بين الأشياء القليلة التي كنت أعرفها أنه يوجد في لبنان قائد شجاع اسمه «السيد حسن نصر الله»، وأن «إسرائيل» تتألم وتتوجع بسبب هذا القائد....

مزاج..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يقولون إنني مصاب بجنون العظمة. مساكين، حمقــــى، متوهمــــون، لا يعلمون أنهم هم المجانين. أنا عظيم أساساً، ولا أرى شيئاً أعظم مني. أنا محور هذا الكون، والبقية مجرد تفاصيل لا أهمية لها. لقد أعطيت نفسي الحق في تقرير مصائركم جميعاً. أستطيع أن أعبث بحياتكم كيفما أريد، قد أجعلها نعيماً، وقد أجعلها جحيماً. قد أمنحكم الأمان، وقد أسلط عليكم الخوف والرعب. قد أسمح لكم بتذوق طعم السعادة، وقد أجعلكم بؤساء أشقياء مثيرين للشفقة. حياتكم تتوقف على حالتي المزاجية... لا يمكنكم تغيير هذه الحقيقة، كل ما يمكنكم فعله هو الدعاء أن يكون مزاجي جيداً. ادعوا أيها المساكين. حسناً.. لقد استيقظت اليوم بمزاج متعكر، وقررت أن أهجر الفلسطينيين بالكامل من قطاع غزة....

أماكن خطيرة على حياتك!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - إذا كنت تقرأ صحيفة «لا» فأنت إنسان عزيز وغالٍ علينا، ومن باب الحفاظ على صحتك وسلامتك.. إليك أربعة أماكن لا تفكر بالذهاب إليها مُطلقاً إذا كنت في اليمن: 1. جولة الرويشان وجولة ريماس: هذه الجولات تشكل خطراً حقيقياً على صحتك النفسية والجسدية، فقد يرتفع ضغطك أو تنفقع مرارتك -لا سمح الله- من شدة الازدحام هناك، وفي حال وصلت إلى واحدة من تلك الجولات بالغلط فحاول أن تهدئ أعصابك لأنك ستتأخر على موعدك بلا شك....

شبعنا سياسة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - بعيداً عن هرم السياسة، وبعيداً عن أمراض الضغط والسكري وآلام الظهر والمفاصل، إليكم أعراضاً أخرى تدل على الشيخوخة والتقدم في السن: - تكرر النكتة نفسها باستمرار وتضحك عليها لوحدك، بينما يبتسم الذين حولك خوفاً منك أو لكيلا يكسروا خاطرك فقط. - تقود السيارة دون أن تشغل أي موسيقى أو أغانٍ. - تقول لمن هم أصغر منك سناً «زمان لما كنت بعمركم كانت الدنيا بخير، وكان كل شيء كذا وكذا» وتعيد هذه الأسطوانة كل يوم....

صهيوني مهفوف..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يا جماعة، معي لكم فيلم رهيب يستحق المشاهدة، فيلم مليء بالإثارة والدراما. طبعاً الفيلم يحكي قصة عيدروس الزبيدي، القائد الجنوبي الذي قرر فجأة أن يتحول من قائد «النضال الجنوبي» المطالب بالانفصال إلى فارس أحلام يحاول إنقاذ الشمال من «الحوثيين». صحيح أن شخصية البطل مشبعة بالتناقضات، فهو فضولي، وغير متزن، ومهفوف، وفوق ذلك صهيوني....

  • <<
  • <
  • ..
  • 5
  • 6
  • 7
  • ..
  • >
  • >>