مـقـالات - ابراهيم الوشلي

أيش نسوي..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - رمقني بعينين ناقمَتين، وكأنه يقول: لقد أمسكت بك أيها الزنديق الملحد الكافر. انسحبت بهدوء وذهبت دون أن أبدي أي ردة فعل. ما الذي يمكن فعله أصلاً؟ فالرجل أقنع نفسه تماماً بأنني كافر، ولا يمكن لشيء أن يغير قناعته هذه. أنا كافر..! والسبب يا أصدقائي المسلمين أنني قلت له بعفوية إنني لا أفكر بأداء فريضة الحج في هذا التوقيت؛ حتى لو توفر لدي المال الكافي لذلك....

ثلاجة دجاج..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - عزيزي النائب الأمريكي الرهيب والعبقري، يسعدني أن أبلغك بأنك فزت معنا بجائزة «أحسن قايد». هذه ليست جائزة عادية، بل جائزة ذات قيمة معنوية لا تقدر بثمن، فنحن نعطي هذه الجائزة على شرف الدنبوع المنفي من اليمن عبد ربه منصور هادي. طيب تمام.. كلنا نعرف أن الدنبوع عديم شرف، لكن هذا ليس موضوعنا. منذ اليوم الذي ألقى فيه الدنبوع ذلك الخطاب التاريخي، وهذه الجائزة تُمنح سنوياً لأشخاص أختارهم وفق مزاجي....

التحرير يا عم..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يحدث الآن مباشر: معركة حامية الوطيس بين صاحب الباص ومندوب الفرزة. الاشتباكات حالياً ماتزال بالسبوب والشتم واللعن، وربما بعد لحظات ننتقل إلى مرحلة الاشتباك بالأيدي. محدثكم مراسلكم من الفرزة إبراهيم يحيى، سأكون معكم هنا خلال الساعات القادمة لموافاتكم بالتطورات من قلب الحدث بإذن الله. لا تصدقوش يا جماعة، حبيت أمزح معاكم بس، طبعاً أنا مش فارغ لدرجة أننا أشتغل لكم مراسل من فرزة الباصات. أما بالنسبة للمشكلة التي بين مندوب الفرزة وصاحب الباص فهي حصلت فعلاً.. يعني مش مزحة... بيني وبينكم أنا أشوف أن الغلطان صاحب الباص، لأنه كان يشتي يمشي بدون ما يدفع الـ100 ريال لمندوب الفرزة. تخيلوا هذا المسكين يجلس يصيح طول اليوم لما يشحب صوته، وهو يبحث عن ركاب لأصحاب الباصات....

مش بالعضلات..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يا جماعة قلت لكم الهيبة من الله. صدقوني الهيبة مش بالعضلات، ولا بالفلوس، ولا بالمواكب الضخمة والحراس الشخصيين. في مقالي الأخير قبل أسبوع وجهت نصيحة للأمريكيين بوقف عدوانهم على اليمن، وبعدها بيومين فقط أعلنت أمريكا وقف هجماتها ضد اليمن..! بصراحة حتى أنا ما توقعت يسمعوا الكلام بهذه السرعة، وقلت إن هذه النصيحة لن تعجبهم لأن وقف العدوان في هذا التوقيت وبشروط صنعاء يعتبر هزيمة كبرى للجيش الأمريكي.. ورغم ذلك قبلوا بهذه الهزيمة....

ما فيش حاجة بلاش

إبراهيم يحيى / لا ميديا - ما فيش حاجة بلاش. أنا وقعت في حب هذه الجملة البسيطة والرائعة، لأنني سئمت من استغلال الناس لطيبتي وتسامحي. اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى: ما فيش حاجة بلاش. الله ما أجملها من عبارة، وما أجمل وقعها على الأذن، صدقوني إنها سلاح فتاك في وجه المستغلين وعديمي الضمير، أولئك الذين يحاولون الحصول على كل شيء مجاناً. المهم.. أنا لست هنا لأفضفض أو لأشكو لكم همومي، وإنما لسبب آخر. أنا هنا من أجلكم أيها الأمريكيون الحمقى.. قررت أن أنقذكم من الورطة التي ورطتم أنفسكم بها......

  • <<
  • <
  • ..
  • 4
  • 5
  • 6
  • ..
  • >
  • >>