مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 2 مـارس , 2020 الساعة 6:17:03 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - كان ياما كان، في قديم الزمان، وفي سالف العصر والأوان، كانت هناك دول وأنظمة عظيمة، يظنها الناس عصية على الهزيمة، جيوشها قوية الشكيمة، شديدة البأس والعزيمة، ذهبت هذه الدول العظمى في يوم أسود أعمى، للاعتداء على دولة بجيرانها حليمة، فذاقت ضربات موجعة أليمة، وتقهقرت قواتها ذليلة ذميمة، وبقي عتادها للرجال غنيمة،...
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 24 فـبـرايـر , 2020 الساعة 7:22:17 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - يعتبر صديقنا «جحا» أبرز الشخصيات العربية التي اشتهرت بسذاجتها الشديدة، وفي الواقع كان يدعي الغباء والبلاهة والحماقة، يوهم الناس بأنه مصاب بداء قلة العقل، في حين أنه أكثر الناس احترافاً وبراعة في استخدام العقل، لدرجة أنه جعل من «المسمار» مصدر رزق مجاني وراح يقتات منه لمدة طويلة. ففي أحد الأيام جاء إليه رجل يريد شراء بيته...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الثلاثاء , 18 فـبـرايـر , 2020 الساعة 6:28:25 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - ابتسامة خبيثة ترتسم على وجه الزعيم الأكبر للمافيا وهو يقول لأفراد عصابته: تخلصوا منه بهدوء، لا فائدة من بقائه حياً بعد الآن. ينطق هذه الجملة، ويشير بكفه نحو الضحية باستحقار واستهزاء واستصغار، وبأعصاب أبرد من الثلج، كأنه يحكم بالموت على ذبابة مزعجة لا إنسان، ثم ينتقل المخرج إلى مكان آخر....
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 10 فـبـرايـر , 2020 الساعة 8:47:03 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - الأناقة لها ناسها وأصحابها أيها القوم، إنها فن معقد من الصعب جداً إتقانه واحترافه، فمجرد ارتدائك بدلة (تفصول) من عند السوري للخياطة لا يعني أنك أصبحت أنيقاً وعارض أزياء بالضرورة. لكن الرئيس التركي تمكن من إثبات أناقته ووسامته للجميع قبل عدة أيام، فقد سمعت أنه ظهر مرتدياً شالاً فلسطينياً أنيقاً على بدلة رسمية من الطراز الملكي...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الثلاثاء , 4 فـبـرايـر , 2020 الساعة 6:10:58 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى الوشلي / #لا_ميديا - أجمل شيء في مرحلة الطفولة هو تلك الحلقات العائلية الحميمية الدافئة، التي يتم الاستماع فيها إلى حكايات الكبار وتاريخ الآباء والأجداد. وطفولة تخلو من هذه اللحظات ليست أكثر من مرحلة عمرية فارغة من أية متعة وجمال وبهاء. كم هو مسكين الطفل المحروم من هذا الشيء، الذي لا يستطيع أن يشكل حلقة مع أترابه حول شخص كبير يروي ويحكي لهم مآثر السابقين...