مـقـالات - ابراهيم الوشلي

فيتامين رجولي..!

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - في أحد الأيام العجيبة من عام 1938م، عقد الحزب الشيوعي السوفييتي مؤتمراً محلياً بالقرب من مدينة موسكو، وبعد انتهاء المؤتمر أطلقت دعوة لتحية زعيم الاتحاد السوفييتي آنذاك الغاضب دائماً «جوزيف ستالين»، انتفض الحضور على الفور وراحوا يصفقون بحرارة. صفقوا وصفقوا وصفقوا.. مرت دقيقة، دقيقتان.. خمس دقائق!...

أحمر عين..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - في كل حارة تجد ذلك الديوان الذي يحتضن أبناءها الموالعة خلال فترة ما قبل العصر حتى بعد صلاة العشاء، بشكل شبه يومي، دائماً صاحب الديوان يكون محبوباً من الجميع، وكل واحد يرجم له أحلى عودي قات في الكيس، وعشان هذا العودي تشوف صاحبنا كل يوم يتحمل صياح الحج الذي أصبح مليئاً بالهرم: قلبت البيت استراحة يا ابني...

لو كان معي قلم!

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - أنا من أولئك الأشخاص العجيبين الغريبين، الذين يشترون قلماً كلما احتاجوا تدوين شيء ما، وكالعادة ما إن ينتهي القلم من مهمته حتى يختفي بسرعة البرق، ولا تستطيع أجهزة التعقب الحديثة أن تطارده في رحلاته العديدة. آخر قلم اشتريته كتبت به رقم هاتف أحد الزملاء على عجل، وخلال ثوانٍ تلاشى واختفى،...

مقياس الرجولة..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - في إحدى البلاد البعيدة، كان أجبن رجل في العالم جالساً في بيته أمام التلفاز يتنقل من قناة إلى أخرى، ظهر على الشاشة إعلان لشامبو ضد القشرة فغير المحطة دون اكتراث، وجد برنامجاً اجتماعياً لحل المشاكل الزوجية فغير المحطة دون اكتراث، وجد الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن الخنافس القاذفة فغير المحطة دون اكتراث، وجد الحلقة الأخيرة من مسلسل وادي الذئاب...

صديقي.. عميل لإسرائيل..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - التطور التدريجي للأمور يقلل من قيمتها ووقعها على الأذهان، فمثلاً لنفترض أن أحدهم وجد بالصدفة آلة الزمن تحت سريره في غرفة النوم، ومن فرط الحماس والتهور قام بالعودة إلى العام 1832م، وأخبر أهل ذلك الزمان بإمكانية تحقيق اتصال مرئي بالصوت والصورة بين شخص في "صنعاء" وآخر في "نيروبي"، لو قال لهم هذا لتلقى صفعات قد تكون كفيلة بإيصاله فعلياً إلى كينيا، ما هذا الجنون الذي تتحدث عنه؟...