مـقـالات - ابراهيم الوشلي

ليه كده..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - مع ظهور الهاتف النقال ظهرت أشياء مستفزة جداً وخطيرة على الجهاز العصبي، ومما لا شك فيه أن على البشرية محاربتها بنفس الضراوة والشدّة التي تحارب بها فيروس كورونا، لكن لسبب مجهول يستمر الجميع بالسكوت والتغاضي عنها. هذه الأشياء هي رسائل النصب والاحتيال التي لا تنتهي، لا أعلم لماذا تعاملني كأنني إنسان بدائي أتيت للتو من العصور الحجرية،...

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - من اليمني إبراهيم يحيى المتمترس في استوديو مساحته 5 أمتار مربعة، إلى الموديل اللبنانية غادة عويس العارضة لآخر الأزياء وتسريحات الشعر على مسرح «الجزيرة» القطرية.. أما بعد... فكرت كثيراً قبل كتابة هذه الرسالة وتوجيهها إليك، فأنا شاب بسيط لم تمض 3 سنوات على دخولي مجال الإعلام،...

الدرس السادس..!

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - أعلم أن محرك البحث «جوجل» أمريكي الجنسية ومن أبناء ولاية كاليفورنيا، ولا أشك مطلقاً في خبثه ومكره ونذالته التي ما بعدها نذالة، فوظيفته الأساسية جاسوس وليس محرك بحث، ولذلك فهو يعمل على رصد كل معلومة تتعلق بنا وتخزينها في سيرڤرات عيال الكلب، لكنني في المقابل لطالما آمنت بعبقرية وذكاء هذا الجاسوس الخبيث، ...

خبز المتخمين..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - قرأت قبل فترة حكاية تتحدث عن رجلين ثريين جداً، لديهما من الأموال المكدسة ما يكفيهما ويكفي أحفادهما وأحفاد أحفادهما، وكان كل منهما لا يستخدم ثراءه الفاحش إلا في ارتكاب جميع أنواع الفواحش، وهذا أمر طبيعي لا غرابة فيه، فضعاف النفوس ما إن تمتلئ جيوبهم وتنتفخ كروشهم حتى يذهبوا باحثين عن قارورة خمر وفتاة ليل. ...

عطسة الراقصة..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - أسفي على ثروتي وأموالي الطائلة التي ضاعت هباءً منثوراً في سبيل اليانصيب الملعون، فقد قضيت طفولتي وأنا أدفع النقود للناس دون فائدة، وليتني فزت مرة واحدة بشيء له قيمة. لكنني رغم ذلك تعرفت على جميع أنواع اليانصيب، وكنا نسميه في قاموسنا «البخت»، مثلاً هناك البخت الخاص بصاحب البقالة، كان يجلس في دكانه محتضناً (كرتون البخت) ...